هيئة الحشد الشعبي تنظم مهرجانا مركزيا في اربعينية الشهيد احمد العبيدي

آخر تحديث 2017-12-02 00:00:00 - المصدر: الحشد الشعبي

نظمت هيئة الحشد الشعبي، اليوم السبت، المهرجان المركزي (معروفٌ في السماء) بمناسبة أربعينية معاون مدير استخبارات الحشد الشهيد القائد أحــــمد العبيــــدي في بغداد، بحضور رئيس الهيئة الاستاذ فالح الفياض وعدد من المسؤولين والقيادات الميدانية، فيما شهد المهرجان فعاليات متنوعة اشتملت على استذكار تاريخ الشهيد وبطولاته، والاشارة الى الوضع الراهن للعراق والاستعداد لتحديات المستقبل بدعم واسناد المخلصين والمضحين.

وقال رئيس هيئة الحشد الاستاذ فالح الفياض بكلمته في المهرجان المركزي ان، "الشهيد احمد العبيدي واخوانه خدموا الحشد الشعبي وجادوا بأنفسهم من اجل الدفاع عن العراق ووحدته"، مبينا ان "الوفاء للشهداء يتمثل بحفظ الحشد الشعبي وهي مهمة لا تقل شأنا عن مهمة الانتصار على داعش، مشددا بالقول "نحن لن نكون شهود زور على تضحيات الحشد ومقاتليه"، كما عرج بكلمته الى ان "الحشد الشعبي اكبر من أي حزب او شخصية او كيان وهو تشكيل يدافع عن العراق وهويته، وهذه الهوية لا تحمى دون رجال يؤمنون بها".

المعاون الثقافي لنائب رئيس هيئة الحشد السيد هاشم الحيدري اكد ان الشهيد "العبيدي كان من الرجال الخّلص الذين نالوا الشاهدة في اخر مراحل النصر وهي منزلة عظيمة واجرها اكبر من أي اجر"، فيما حذر من "التهاون الذي يتسبب بضياع الانتصار"، عادا ان "اهم مرتكزات بقاء المنجزات هي التوكل على الله وعدم التفكير بالمنجزات الشخصية والذهاب نحو المطامع الشخصية، فضلا عن "التمتع بالبصيرة التي تجنب الجميع الانزلاق وراء المغانم والغوايات الاعلامية التي تستهدف تلك الانجازات المتحققة".

من جانبه، لفت النائب احمد الاسدي الى ان "الشهيد ابو ياسر مثل الانموذج الاكمل للمجاهدين الملتزمين الذين قارعوا الظلم من اجل الشعب العراقي، وتسابقوا على تلبية النداء لقتال داعش الاجرامي"، مشددا على ان "البعض حاول الترويج بعد تحرير الموصل بان الحشد بات خطرا على البلاد، الا انه ومع انتهاء داعش كان الحشد الشعبي احد اهم الحلول التي واجهت وساهمت في افشال مساعي انفصال شمال العراق، وهو تأكيد على ان بقاء الحشد بات جزءا مهما في التصدي للأخطار".  

يشار الى ان الشهيد احمد العبيدي "ابو ياسر" ارتقى شهيدا في 17 / 10 / 2017 اثناء عمليات فرض القانون في كركوك، وهو من مواليد مدينة الحلة عام 1968 حاصل شهادتين بكالوريوس في الهندسة والقانون كما درس العلوم الحوزوية شارك في الانتفاضة الشعبانية ضد النظام البائد وشغل عدة مناصب بعد عام 2003 بينها نقيب المهندسين في بابل، كما انه من اوائل الملبين لفتوى المرجعية الدينية والمنضمين لصفوف الحشد الشعبي منذ بداية تأسيسه.