ارتكب تنظيم داعش الاجرامي بتاريخ 15-8-2014 مجزرة مروعة بحق المدنيين الايزيديين في قرية كوجو غرب سنجار حيث قتل مئات الرجال في مقابر جماعية وسبي النساء بطريقة وحشية ودموية.
وقال مدير مكتب الاقليات في رئاسة الوزراء وليد العمري في تصريح لموقع الحشد الشعبي قمنا اليوم بزيارة احد الاماكن المروعة التي ارتكب تنظيم داعش فيها مجزرة بحق الايزيديين في كوجو بعد سقوط مدينة الموصل في 10 حزيران 2014 ", لافتا الى انه "قمنا بزيارة مدرسة "كوجو" التي ارتكب فيها عناصر التنظيم مجازر مروعة بحق المدنيين الايزيديين من أهل القرية".
واضاف العمري ان "اهالي كوجو أنشئوا متحفا في مدرسة كوجو وعلقوا صور جميع المغدورين من اهالي القرية"
واشار مسؤول البيت الايزيدي صالح حسين لموقعنا انه "يجب على الحكومة العراقية النظر بحقوق المكون الايزيدي وانزال القصاص العادل بحق كل من سبب بقتل وتشريد الايزيدين وتدمير منازلهم".
واضاف حسين "هناك اكثر من الف ومائة وثلاثة وثمانين نفس ايزيدي بين قتيل ومشرد فضلا عن احد عشر مقبرة ارتكبها داعش بحق الرجال والاطفال من الايزيدين وباسلوب وحشي ودموي".
وتابع حسين ان "عناصر داعش قاموا بعد اضطرارهم للانسحاب من القرية بتفريق المحتجزين عبر ثلاث مجموعات لسهولة السيطرة عليها", مبينا أن "إحدى تلك المجموعات تم اعدامها بالكامل في مكان واحد، ومجموعة أخرى قُتل منها الكثير، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً".
يذكر ان تنظيم داعش الاجرامي ارتكب مجزرة مروعة في مدرسة كوجو بحق المئات المدنيين الايزيدين من أهل القرية بتاريخ 15-8-201.