(تحالف المجاهدين) يحاور العبادي والمالكي تمهيدا للانتخابات

آخر تحديث 2017-12-05 00:00:00 - المصدر: نبأ نيوز

بغداد/نبأ نيوز

بدأت سبع فصائل عسكرية منضوي أغلبها تحت اطار الحشد الشعبي، ترتيب أوضاعها الداخلية، بالتحرك تجاه قوى سياسية ذات طابع مدني، لتشكيل تحالف كبير، لم يُتفق على تسميته بعد، بقيادة هادي العامري، لخوض الحراك الانتخابي البرلماني منتصف أيار من العام 2018.

ويقول قياديون في الحشد الشعبي، ان فصائلهم ستكوّن الجزء الابرز داخل هذا التحالف، الذي تحاور أطرافه جناحي العبادي والمالكي، داخل حزب الدعوة الاسلامية، لأجل التحالف معهما في مشروع انتخابي موحد.

وقال النائب أحمد الأسدي، الناطق السابق باسم الحشد الشعبي، إن “قوى سياسية شاركت بآلاف المتطوعين في تشكيل الحشد الشعبي، إضافة إلى قوى أساسية لم تكن مشاركة في العملية السياسية سابقا، تعمل الآن على تشكيل تحالف يضم جميع الأطياف”.

وأوضح، أن “التحالف الجديد، الذي سيتزعمه هادي العامري، لا يقتصر على فصائل الحشد، وإنما يضم تيارات مدنية ومن مختلف المكونات، وهذا جزء من الحراك الانتخابي الذي بدأ الآن وتتحرك فيه جميع الكتل والقوى السياسية من أجل ترتيب أوضاعها الداخلية”.

وأعرب الأسدي عن اعتقاده بأن “التشكيلات والقوى السياسية التي ساهمت في تشكيل الحشد الشعبي، ستكون جزءا أساسيا من هذا التحالف الكبير الذي يجري تشكيله الآن”.

وأكد عدم “وجود أية تحفظات من أطراف التحالف الوطني، وأن هذا الحراك طبيعي”. وبخصوص دخول نوري المالكي ضمن التحالف قال الأسدي: “ما زالت الحوارات مستمرة مع أكثر من طرف ونحن قريبون من نائب الرئيس نوري المالكي، وكذلك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي”.

ولفت إلى أن “أبرز الفصائل المكونة للتحالف هي: بدر وكتائب حزب الله والحركة الإسلامية وسيد الشهداء والعصائب وحزب الله، لكن النجباء أعلنت أنها لن تشترك في العمل السياسي لكنها ستدعم هذا التحالف”.