هنأ رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم اليوم السبت الشعب العراقي الأبي وشعوب العالم أجمع بتحقيق النصر الكامل والنهائي على تنظيم "داعش" الارهابي، كما أكد لزوم المضي قدما على الفور لأنجاز عودة كريمة لكافة النازحين والبدء بجهود تحقيق مصالحة وطنية ومجتمعية حقيقية وشاملة باعتبارها الضمان الأكيد لحماية وتمتين الوحدة الوطنية، وتهيئة الطاقات والدعم الدولي للمباشرة بتنفيذ خطط اعمار المناطق المحررة، ووضع برامج فعالة لرفع مستوى الشرائح الفقيرة في كل البلاد، إلى جانب مواصلة مكافحة الأفكار الارهابية والتكفيرية والاقصائية من أي نوع لقطع الطريق على أي عودةِ للارهابِ وجرائمه.
كما هنأ سيادته، في بيان اليوم، قادة وضباط وجنود قواتنا المسلحة على كفاءتهم ومعنوياتهم القتالية، وروح البطولة والصمود والاصرار في صنع هذا النصر التاريخي العظيم، مشيدا ببسالة وتضحيات كافة تشكيلاتها من وحدات الجيش والشرطة والأجهزةِ الأمنية وقوات البيشمركة والحشدِ الشعبي وجهازِ مكافحةِ الارهاب والقوةِ الجويةِ وطيرانِ الجيش وجميعِ صنوفِ وتشكيلاتِ قواتِنا المسلحة من الاسناد الهندسي والطبي والإمداد اللوجستي والمتطوعين من أبناء العشائر والمدنيين المتطوعين في المناطق المحررة، وكافة المواطنين الذين أسهموا بأي شكل في تحقيق هذا النصر الخالد.
وحيا الرئيس معصوم باجلال كافة شهداء شعبنا خلال حربه المقدسة ضد الارهابين المجرمين، كما حيا تضحيات الصحفيين والاعلاميين، لا سيما الشهداء منهم، مؤكدا لزوم الاهتمام المضاعف والسريع بعوائل الشهداء والمصابين ومعالجة الجرحى بشكل عاجل.
وأشاد سيادته ببطولة وصمود المرأة العراقية وتضحياتها في الحرب ضد الارهاب واستذكر بألم معاناة المختطفات والأسرى والأرامل والأمهات من ضحايا الارهاب، كما أشاد بالدور المجيد للمفكرين والكتاب والفنانين وصناع الرأي والاعلاميين وعلى جهودهم المثابرة وتضحياتهم في المعركة ضد الارهاب.