بقلم غازي الشايع
اثارت النتائج المتميزة التي حققها فريق نادي الكهرباء بكرة السلة الكثير من ردود الافعال الايجابية في الوسط السلوي خاصة بعد الفوز على اقوى الفرق التي تتنافس على لقب الدوري السلة ومنها ناديي الشرطة والنفط اضافه الى الفوز الذي حققه نادي الكهرباء على فريق الميناء . هذه النتائج لم تكن وليدة صدفة بل ان مرحلتي الاعداد العام والاعداد الخاص اللتان اشرف عليهما السيد علي الاسدي رئيس الهيئة الادارية للنادي ومدير الفريق السيد ثائر الشرقي اسهمت بنحو فاعل ومؤثر في احتواء الفريق وتسهيل مهمة المدرب ثامر مصطفى الذي افلح في استثمار كل قدرات لاعبيه وتحقيق هذه النتائج بالرغم من غيابه لمدة غير قصيرة كان فيها ضمن الملاك التدريبي لمنتخبنا الوطني الذي شارك في التصفيات الاخيرة وبهذه النتائج يمكن القول بان لو استمر الفريق وبهذا المستوى الذي اشاد به الكثير من المعنيين بالشأن السلوي فان الطريق سيكون سالكا امامه للوصول الى ناصية التفوق والحظوة بانجاز اللقب .
قد تكون خسارة فريق الشرطة بكرة السلة هي انذار مبكر لهذا الفريق الذي استعد تماما لبطولة الدوري داخل وخارج العراق وتحت اشراف مدربه محمد فاضل الذي ينميز بخبرة جيدة وشهادات دولية في مجال التدريب والانذار المبكر هو ان ادارة النادي وفرت كل مستلزمات النجاح للفريق وان ادارة الفريق المتمثلة بالسيدين عباس خضير مدير الفريق وهو احد لاعبي المنتخب لسنين طويلة والمساعد رافد عبد الحسين الإداري المتميز بخبرته قد بذلا جهودا استثنائية في ادارة وخدمة الفريق وتسهيل كل اموره الادارية والفنية وان مثل هذه الامور لابد ان تكون لها نتائج ايجابية على الفريق وقد يكمن الخلل وبرايي الشخصي عند بعض اللاعبين الذين لم يرتقوا الى مستواهم الحقيقي اضافة الى غياب الحماس والاندفاع المعروف عنهم .
فريق النفط بكرة السلة الحاصل على لقب البطولة للموسم الماضي وكان ندا قويا لكل الفريق ومن دون استثناء استطاع ان يحقق كل طموحاته ويفرح ادارة النادي وجماهير النادي ويخطف لقب البطولة . اما في هذا الموسم فان الفريق لم يظهر كما كان سابقا فنتائجه لاتليق ومكانته المعروفه في الوسط السلوي في حين ان ادارة نادي النفط قد بلت جهودا استثنائية في دعم الفريق ومن كل النواحي لاجل الحفاظ على ماتحقق خلال الموسم الماضي ويبدو ان هناك خللا واضحا في تركيبة الفريق وهكذا حال لابد ان يكون تحت انظار المدرب خالد يحيى فالواجب عليه وهو من المدربين المعروفين بالقيادة الحسنة ان يشخص الخلل الذي ادى الى نتائج لاتفرح اهل النادي وان يعضد كل ماله علاقة في نجاح مهمة الفريق خاصة وان الموسم مازال في بدايته .
رسالة الى اتحاد السلة
في الوقت الذي نشيد به لنتائج المنتخب الجيدة ونجاح الدوري ومارافقه من مباريات عكست صعود مستويات السلة العراقية فنحن نشد على يد هذا الاتحاد لمواصلة جهوده وفي الوقت نفسه نشير الى احد اهم اعمدة السلة العراقية الاستاذ غني الجميلي فهذا الاب والمعلم والحكم والانسان الطيب الذي افنى عمره في خدمة السلة العراقية لاكثر من اربعة عقود تقريبا فلابد ان يلتفت له الاتحاد وتكريمه وتقيمه لخدماته الجليلة للسلة العراقية . واتمنى ان يتم ذلك في احدى المباريات المهمة , انه مجرد راي ليس الا ! .