أكد آمر اللواء الثاني عشر في الحشد الشعبي أبو تقوى السعيدي، الثلاثاء، أن انتصار القوات الأمنية والحشد الشعبي بسط سلطة الدولة العراقية على كامل الأراضي لأول مرة منذ عام 2003، مشيرا إلى أن النصر على "داعش" اعاد للعراق هيبته ومكانته الدولية.
وقال السعيدي في تصريح لموقع "الحشد الشعبي"، إن "انتصار القوات الأمنية والحشد الشعبي على عصابات داعش الإجرامية مكن الدولة العراقية لأول مره من بسط سيطرتها على على كامل الاراضي العراقية والشريط الحدودي منذ عام 2003"، موضحا أن "ذلك انعكس بشكل ايجابي على الوضع الامني الداخلي".
وأضاف السعيدي، أن "هذا الانتصار الكبير أعاد للعراق وجيشه هيبته ومكانته الدولية بعد صور البعض ان الجيش العراقي كيان ضعيف يمكن لأي شخص التطاول عليه"، مشيرا إلى أن "هذا الانتصار ما كان يتحقق لولا التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والجرحى والتلاحم الكبير بين كافة مكونات الشعب العراقي".
ولفت السعيدي إلى أن "قرابين الشهداء التي قدمت في هذه المعركة تضعنا امام مسؤولية كبيرة الا وهي حفظ عوائل الشهداء والاستمرار على هذا النهج مع الحفاظ على الجهوزية العالية لتحديات المرحلة المقبلة"، مبينا أن "لوحة النصر الكبيرة والرائعة رسمت بدماء الشهداء والجرحى وهي دماء عراقية 100%".
ودعا آمر اللواء الثاني عشر إلى "العمل جميعا من اجل تطوير عمل هيئة لحشد الشعبي واستكمال تشريع القوانين الخاصة بها لضمان حقوق المقاتلين وتطوير هذه المؤسسة التي أصبحت جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية العراقية".