وفي بيان لها، أشارت الأمانة العامة إلي أن زيارة الوفد البحريني إلي الأراضي الفلسطينية المحتلة واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الصهاينة في ظل القرار الأميركي، تؤكد علي متانة العلاقات بين النظام البحريني ودول الخليج ( الفارسي ) وخاصة المملكة العربية السعودية “التي يضغط ملوكها وأمرائها لتمرير صفقة القرن في سبيل تصفية القضية الفلسطينية”، وحجم التنسيق والتواطؤ لتمرير القرار الأميركي الظالم ولتغطيته ومباركته.
وأضافت أن هذه الزيارة تؤكد أن العداء الذي اتخذته هذه الأنظمة الخليجية للمقاومة وكل من يؤمن بها هي ترجمة للعلاقات السرية التي تجمع العدو الصهيوني معها، و”التي خرجت علينا اليوم بكل صفاقة وخيانة لتبدأ خطوات التطبيع العلنية وصولاً إلي تبادل العلاقات الدبلوماسية في موقف مخجل يسجل في تاريخ أمتنا”.
هذا وأدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بشدة اللقاءات والزيارات لبعض الأنظمة الرجعية والخضوع والاستكانة للولايات المتحدة وربيبها الكيان الصهيوني، داعيةً إلي وقف كل أشكال التطبيع مع “العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة”، وأكدت علي أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير كل شبر من الأرض المغتصبة.
كما وتوجهت في بيانها بالتحية إلي القوي والأحزاب والشعوب التي انتفضت لمواجهة “الصلف الأميركي” الذي يضرب عرض الحائط القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقدس، وإلي أرواح الشهداء الذين سقطوا في المواجهات البطولية علي أرض فلسطين والتي تبشر بانتفاضة ثالثة لتوحيد جميع الفصائل علي طريق المقاومة لتحرير فلسطين.
المصدر : اللؤلؤة
انتهي ** 1837