خطیب صلاة الجمعة فی طهران : تخرصات ترامب وحدت الدول الاسلامیة فی المقاومة

آخر تحديث 2017-12-15 00:00:00 - المصدر: ارنا

واضاف صدیقی فی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة ان قضیة فلسطین هی القضیة الاولي للعالم الاسلامی بحیث كانت امیركا و الكیان الصهیونی یحاولان تهمیشها وقد همشاها الي حد ما الا ان تصریحات ترامب الحمقاء قد وحدت جمیع الدول الاسلامیة وردود افعالها.
وتابع ان الاستكبار وحلفائه لم یحققوا ای هدف من اهدافهم فحسب بل تسببوا فی تعزیز نفوذنا الاقلیمی والمعنوی والسیاسی والعسكری فی المنطقة وان الدول الاسلامیة فی مجال المقاومة ومن خلال تشكیل مجموعات ( الزینبیون ) و( الحیدریون ) و(الفاطمیون) قد اوجدت خندقا دفاعیا مستحكما امام الاخطار الجدیدة.
وقد وصف حجة الاسلام صدیقی تبعیة حكام بعض دول المنطقة للشیطان الاكبر امیركا بانه دلیل علي انحطاطهم ودناءتهم مؤكدا ان دعم المسؤولن السیاسیین فی بعض الدول للشیطان الاكبر دلیل علي انحطاطهم وهوانهم ودناءتهم، یجب عدم التنازل امام امیركا المتغطرسة، لانه فی هذه الحالة یدعمون الشیطان الاكبر.
وتابع قائلا: ان الذین یقدمون المساعدة لامیركا والقوي الاستكباریة ویتعاملون مع شعوبهم وفق برامج ومخططات هذه القوي، علیهم ان یدركوا ان الله سیسلط الظالمین علیهم.
واكد صدیقی ان القضیة الرئیسیة للعالم لاسلامی فی الوقت الحاضر هی التصریحات الخطیرة للرئیس الامیركی المـتأزم والمنبوذ الذی اعترف بالقدس عاصمة للكیان الصهیونی الغاصب، واعلن نقل سفارة بلاده الي القدس الشریف.
ووصف ترامب بانه شریر بلا قناع فی حین كان الرؤساء الامیركیون السابقون اشرارا خلف القناع، وان هؤلاء لم ینفذوا قرار الكونغرس الذی تعارض مع قرار الامم المتحدة لانه یهدد مصالح بلادهم، لكن ترامب الذی لدیه صهر صهیونی ویدیر الصهاینة شؤون الرئاسة، لایفهم السیاسة ومصالح بلاده، وتهور ترامب وحماقته ستسبب المشاكل لامیركا والعالم.
وتطرق صدیقی الي الانتفاضة الفلسطینیة الثالثة، وقال: ان هذه الانتفاضة التی انطلقت یجب ان تهتم بتسلیح الفلسطینیین ومواصلة المقاومة المسلحة حسب النصیحة الذكیة والالهیة لحامل رایة نهضة المستضعفین الامام الخامنئی.
واكد خطیب جمعة طهران المؤقت ان علي الدول الاسلامیة ان لا تكتفی باصدار بیانات التندید بل علیها اغلاق السفارات الاسرائیلیة وطرد سفراء الولایات المتحدة ومقاطعة السلع الامیركیة والاسرائیلیة.
واشار صدیقی فی جانب آخر من خطبته الي اوضاع الیمن،قائلا: ان الغیب الالهی شمل الشعب الیمنی، وان علی عبدالله صالح المثیر للفتنة والمتآمر مع آل سعود الخونة، قتل واصبح الشعب الیمنی اكثر انسجاما، معربا عن أمله فی ان ینال النظام السعودی قاتل الاطفال جزاء جرائمه.
انتهي ** 1837