نَــظراتُ أَلـَـم

آخر تحديث 2017-12-17 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية

  لازلتُ أذكر نَظراتها المَمزوجة بين الطفولة والشيخوخة ... وحين سألتها في أي صَفٍ أنت صَغيرتي ؟    قالت : أنا في صَف الضياع ... شُعبة الألم ... مَدرسة الحرب اللعينة .  وما إن نَطقَت تلك العِبارة حتى حَفرت بِقلبي نَفَقـًا مِن وَجع تَمُر بهِ حافلات مُحمَّلة بِجراح ومآسي بغداد الحبيبة .