العميد عباس سدهي أدلي يوم الأحد بهذا التصريح خلال حفل إزاحة الستارعن خمس عناوين كتب مؤلفة في مقر قيادة القوات البحرية.
وفي معرض حديثه عن كفاءة القوة البحرية الإستراتيجية التابعة للجيش الإيراني أكد العميد قائلاً: بفضل الحركة الجهادية للإكتفاء الذاتي التي تبنتها القوة البحرية التابعة للجيش والتي أتحفتها بالكفاءة الفنية والقيادية العلمية و لو وفرت الحكومة الميزانية المطلوبة، ستقوم هذه القوة بإنتاج قطع بحرية بطول 200 متر و إنتاج اُسطول حامل للطائرات وإنّ هذا يُعتبَر مدعاة فخر وإعتزاز لبلدٍ كان ضباطه ومستشاريه العسكريين في الجيش خلال العهد الطاغوتي السابق من الأمريكان.
و ردا علي سؤال حول مغزي ومفهوم «القوة البحرية الإستراتيجية» قال: إنها قوة تدافع عن مصالح البلد في المناطق المصيرية والحساسة. وأضاف أنّه يتوجب علي القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني التمتع بأربع خصائص وهي أولاً ضم المهام الوطنية الشاملة إلي مهامها وثانياً أن تكون لإجراءاتها التكتيكية صدي وآثار ملموسة علي المستوي الوطني وثالثاً أن تتواجد بشكل شامل في جميع النقاط وفقاً للمتطلبات والتهديدات الموجهة ورابعاً أن تتمتع بأبعاد إقليمية ودولية ذات صلة بالمهام الخاصة الدولية النظامية والمهام المتسمة بالمساندة الشعبية.
وخلال إشارة له إلي الكفاءة الإيرانية في صناعة بارجة «جماران» الحربية علي يد القوة البحرية الإستراتيجية قال: عندما تم إنتاج هذه البارجة بأيد محلية إيرانية زعَم أعداء النظام الإسلامي أنّ هذه البارجة غير قادرة علي الإنطلاق وعاجزة عن أداء مهامها وإنّ إيران دون شك سوف لن تتمتع بالقدرة علي إنتاج بارجة كهذه.
إنتهي ** ع ج **2344