وأضاف لاريجاني في الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين بأنه علينا اليوم مساندة الشعب الفلسطيني عبر إتخاذ قرارات صحيحة من خلال لجنة فلسطين التابعة لإتحاد برلمانات الدول الإسلامية وفي هذا السياق شكر لاريجاني توصية رئيس البرلمان الاُردني الذي طالب بتشكيل هذه اللجنة.
واستطرد لاريجاني قائلاً: إنَّ الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سعيتا إلي توفير ظروف لخلق بلبلة سياسية داخل الدول الإسلامية وقد شهدنا ذلك في أحداث مصر وسوريا وتونس وبالتأكيد لم ينجح مشروعهما في جميع الدول.
ومضي بالقول : الولايات المتحدة أدعت وفيما يخص سوريا التي إستمر فيها هذا المشروع ست سنوات، أنَّ الشعب السوري كان يُطالب بالديمقراطية، نحن نقول لهم لو كنتم حقاً تؤمنون بذلك فلماذا أقحمتم الإرهابيين في العراق. ألم تكن العراق دولة ديمقراطية؟
وفي حديث له عن داعش والهدف من تأسيسها قال رئيس البرلمان الإيراني بأنه لم يعد أحد اليوم يشك في خلق داعش من جانب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بهدف خلق فوضي سياسية في المنطقة وإستنزاف طاقات الدول الإسلامية لتنشغل بنفسها وتنسي أمر الكيان الصهيوني.
هذا وقد إعتبر لاريجاني الإعلان عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني تمهيداً لتغيير الهوية الفلسطينية وخلق فوضي وبلبلة سياسية اُخري إن نجح الكيان في تخطيها سيبدأ بخلق أحداث ومغامرات جديدة.
وأخيراً خاطب السيد لاريجاني الدول الإسلامية ذات العلاقات الإقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بتوظيف حميتها الدينية والعربية وتعليق هذه الإرتباطات مستدلاً بذلك إلي أننا إن وقفنا اليوم مكتوفي الأيدي سنحصد جميعاً الندم في المستقبل.
انتهي** ع ج ** 2344