المعلومة/بغداد..
كشفت صحيفة “رأي اليوم”، عن بدء استنزاف مخزون السعودية من الباتريوت نتيجة الصواريخ التي تطلقها القوة الصاروخية اليمنية على العمق السعودي، فيما اشارت إلى أن العاصمة الإماراتية أبو ظبي ستكون الهدف المقبل.
وقالت الصحيفة في تقرير لها اطلعت عليه /المعلومة/، إن “استهداف قصر اليمامة في الرياض بصاروخ باليستي يظهر أن عملية القصف هي تصعيد للحرب وتكتيك في نفس الوقت لكي تخسر السعودية مخزونها من صواريخ باتريوت”، مبينة أن “إطلاق الصاروخ يتزامن مع دخول حرب “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية ضد اليمن اليوم الألف، وأراد الحوثيون إحداث ضربة نفسية لدى السعوديين”.
وأضافت أنه “ينتج عن عملية توجيه الصاروخ الى الرياض نجاح الوحدة الصاروخية اليمنية في التصويب الدقيق للهدف، وتؤكد السعودية اعتراضه، علما أن جريدة “نيويورك تايمز″ الأمريكية كانت قد أكدت أن الصاروخ الذي استهدف مطار خالد في الرياض بداية الشهر الماضي قد أصاب الهدف عكس ما قالت السعودية والولايات المتحدة”.
واشارت الصحيفة إلى أن “الحوثيين نجحوا في جعل السعودية تخسر الكثير من صواريخ الباتريوت لاعتراض الصاروخ الباليستين ومخزونها منه بالتالي، ولا يمكن تعويض المخزون بسهولة”، موضحة أن “السعودية تحتاج الى ما بين سبعة الى عشرة صواريخ باتريوت لاعتراض كل صاروخ باليستي”.
وتابعت أن “ثمن كل صاورخ باتريوت يتراوح بين 4 الى 7 مليون دولار، بينما لا يكلف الصاروخ الباليستي الحوثي، وهو صاروخ سكود الروسي المطور، اكثر من بضعة آلاف من الدولارات”، مشيرة إلى أن “الحوثيين نجحوا في نقل الرعب الى الداخل السعودي، وبعد قصف مطار الرياض تنجح القوات اليمنية في استهداف القصر، مما يدخل الرعب في قلوب السعوديين الذين كانوا يعتقدون في تصريحات قيادتهم بأن حرب اليمن هي نزهة عسكرية، والآن تدق أبوابهم بعد مرور ثلاث سنوات”.
وبينت الصحيفة أنه “بعد القصف، ظهر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في التلفزيون اليمني متوعدا السعودية بضرب منشآتها ردا على استهداف المدنيين والبنيات التحتية في اليمن، وهي المرة الأولى التي يقول فيها الحوثي باستهداف مختلف البنيات بدون استثناء، كما هدد بقصف أبو ظبي، وقد تكون المدينة الإماراتية هي الهدف المقبل”. انتهى/25