أعلن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أنه لن يفرض عقوبات ضد أي من قطبي مانشستر بعد الداربي الذي خاضاه الأسبوع الماضي.
وأكد الاتحاد أن قراره جاء بعد تقصي الأمر وسؤال شهود العيان الذين أدلوا بشهادات لم تنضوي على ضلوع أي من الفريقين بارتكاب فعل مخالف.
وفي الوقت نفسه أوضح الاتحاد أنه لن تكون هناك عقوبات ضد جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتيد بسبب تصريحاته التي سبقت المباراة.
لكن الاتحاد لفت نظر مورينيو إلى أنه سيعرض نفسه للعقوبات لو صدرت عنه تصريحات تمس الحكام أو المسؤولين عن إدارة اللعبة.
وكان الاتحاد الإنجليزي قد طالب مورينيو قبل أسبوع بتوضيح تصريحاته التي أطلقها قبل بدء داربي مانشستر الأخير بين فريقه ومانشستر سيتي على ملعب الأولد ترافورد.
وخسر يونايتيد أمام ضيفه سيتي بهدفين مقابل هدف واحد ووقعت اشتباكات بين الجهازين الفنيين ولاعبي الفريقين بعد المباراة داخل غرف اللاعبين.
وحدد الاتحاد الإنجليزي لمورينيو موعد التصريحات التي أطلقها في مؤتمر صحفي قبل المباراة بيومين، دون أن يحدد أي تصريحات بعينها.
وكان مورينيو قد انتقد لاعبي الفريق المنافس وقال إن "لاعبي مانشستر سيتي يسقطون بسهولة وقليل من الريح كفيلة بإيقاعهم على الأرض".
كما شكك مورينيو في إمكانية السماح له بإظهار أي موقف سياسي مثلما فعل نظيره بيب جوارديولا عندما ارتدى شريطا أصفرا وهو الأسلوب الذي يتبعه المعارضون لحكومة مدريد في إقليم كتالونيا للاحتجاج على سجن بعض السياسيين المؤيدين لاستقلال الإقليم.
وقالت وسائل إعلام إن اشتباكات بين الفريقين والجهازين الفنيين وقعت بعد المباراة وداخل غرف اللاعبين وتضمنت رش مورينيو بالماء والحليب وتلاسنا وتدافعا بين الجانبين كما أسفرت عن إصابة مساعد غوارديولا بجرح قطعي في الرأس.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن الأحداث بدأت بعد توجه مورينيو لغرفة لاعبي الفريق المنافس بعد نهاية المباراة طالبا منهم خفض صوتهم وعدم المبالغة في الاحتفال بالفوز.