وفي مقابلة مع مراسل ارنا اليوم الاثنين نشرنا الجزء الأول منها سابقا، طرح ابراهيم شيباني عدة أسئلة عن توزيع الدولار الأمريكي. فقال يا تري من الذي يقدم لمنظمة السي آي إي الدولارات التي تحتاج إليها في نشاطاتها العالمية؟ وكيف تصل اليها؟ وماذا عن المنظمات الاستخباراتية الأمريكية الاُخري ك «بلاك واتر» التي لم تدخر جهداً في اجراء عمليات التعذيب في العراق والتي انفضح أمرها بعد انتشار صور عنها؟ فمن يرعي طرق إستلامها الدولارات؟
وأضاف: إن أمريكا تصنع ما تشاء دون رادع وفي المقابل تقوم بإدراجنا نحن الإيرانيين في قوائم سوداء وتحذّرنا وتمهلنا. وكنموذج علي هذا التغطرس أشار إلي قضية إمهال إيران حتي عام 2018 للتنسيق مع جميع المقررات الاممية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وهددونا إن لم نفعل ذلك سوف يتم إدراجنا ضمن هذه أو تلك القائمة السوداء كما فعلوا ذلك مع كوريا الشمالية.
وإعتبر«شيباني» هذا النوع من المعاملة غيرعادلة بينما تقوم الكثير من الدول بنشاطات غيرلائقة دون توجيه تهديدات ضدها. وهذا ما جعلنا نقول بأنّ أمريكا تستعمل المنظمات العالمية كورقة ضغط ضدنا ناهيكم عن إتهام غسيل الأموال الذي لم نسلم منه. فعندما قاموا بالمصادقة الدولية علي قانون مكافحة غسيل الأموال منحونا فرصة حتي نهاية عام 2017 فقمنا ببعض الإصلاحات لنبعد الإتهام عنا إلّا أنهم قاموا بتعليق نشاطاتنا المالية.
و وصف «شيباني» هذه التصرفات بأنها ناتجه عن غطرستهم بسبب الأموال الطائلة التي يمتلكونها والقوة التي يتمتعون بها اللتين جعلت أمثال هذه الدول تقوم بتحذير الدول من إيران وتدعوها للتحالف ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية فور شعورها بالخطر. فيا تري ما الذي صنعناه حتي يواجهوننا بهذه الطريقة التي جعلتنا دوماً بعيدين عن مرافقتهم وزادت من إصرارنا علي الإستقلال؟
إنتهي** ع ج **2344