وفی تصریح ادلي به مساء الاثنین فی طهران بعد عودته من اسلام اباد فی ختام زیارته لها والتی استغرقت 3 ایام وشارك خلالها فی مؤتمر دراسة سبل مكافحة الارهاب، قال لاریجانی، ان الاضطراب فی المنطقة شهد خلال العقود الاخیرة مسارا تصاعدیا ومصدره الاساس واضح ایضا، لذا فقد عقدنا مؤتمرا فی باكستان مع دول المنطقة لاتخاذ التدابیر اللازمة لمكافحة الارهاب.
واشار الي مشاركة دول روسیا والصین وتركیا وافغانستان وایران وباكستان فی هذا المؤتمر وقال، ان رؤساء برلمانات هذه الدول طرحوا وجهات نظرهم للوصول الي تفهم مشترك فی الابعاد الامنیة وتبادل المعلومات والاستفادة من خبرات الاعوام الماضیة.
واضاف، انه وفیما یتعلق بتنمیة العلاقات الاقتصادیة لمعالجة الفقر والتقدم بالمشاریع الكبري القائمة، فقد تم طرح بعض الامور لایجاد التناغم بین دول المنطقة لتوظیف الاستثمارات.
واكد رئیس مجلس الشوري الاسلامی، انه وفی حال تعزیز الارادات سیتحقق السلام والاستقرار فی المنطقة واضاف، انه تم فی ختام المؤتمر اصدار بیان یجعل النتائج ملموسة اكثر، وتقرر عقد المؤتمر القادم فی طهران خلال العام القادم.
واشار الي لقاءاته الثنائیة علي هامش المؤتمر ومنها مع نظیره الروسی حیث تم البحث بشان متابعة مشاریع سكك الحدید والطاقة بین البلدین، لافتا الي تشكیل لجنة مشتركة لمتابعة المشاریع.
كما نوه الي لقائه نظیره الباكستانی للبحث فی مجالات التعاون بین البلدین واضاف، انه كانت هنالك بعض العقبات الا انه تم الاخذ بنظر الاعتبار آلیات لحلها وتسویتها عبر عقد العدید من الجلسات.
وتابع قائلا، ان الدول الاخري كانت موافقة ایضا بشان التعاون الاقتصادی.
وقال لاریجانی، ان العلاقات السیاسیة مع باكستان وروسیا وتركیا والصین عالیة المستوي اجمالا وهنالك مشاورات فی مختلف المستویات، وفی ضوء التعقیدات القائمة فی المنطقة فان تعاون هذه الدول یمكن ان یكون مفیدا.
انتهي ** 2342