وخلال اجتماع اللجنة الاقتصادیة للحكومة الیوم الخمیس اشار الرئیس روحانی الي التصریحات الاخیرة لقائد الثورة الاسلامیة وقال، انه الیوم واثر اقتدار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الاصعدة الاقلیمیة والدولیة یحاول اعداء الثورة تیئیس الشعب تجاه المستقبل واثارة الخلافات وضرب الرصید الاجتماعی للجمهوریة الاسلامیة، لذا فمن الضروری علي الجمیع التزام الیقظة تجاه هذه المؤامرة وان یسعي النخب لتوعیة المجتمع خاصة جیل الشباب.
واكد رئیس المجلس الاعلي للامن القومی الایرانی ضرورة التلاحم الوطنی لتعزیز الهیكلیة الداخلیة للجمهوریة الاسلامیة والتقدم المتسارع للبلاد وقال، ان اثارة ای خلاف بین السلطات والاجهزة وتضخیم نقاط الضعف والمعضلات قصیرة الامد وكذلك بث الیاس لدي الرای العام تجاه المستقبل، تعد تحركا فی الخط المقابل والمسار المخطط له من جانب المناهضین لایران الاسلامیة.
واعتبر الرئیس روحانی النقد المتسم بالاخلاص فی اطار القانون ضرورة لاصلاح التوجهات والنهوض بالمجالات الاداریة واضاف، ان التشویه ورسم صورة سوداویة یوفران الارضیة للتفرقة ولاشك ان اكبر عناصر القدرة الوطنیة هو وحدة الاعراق والمذاهب ومختلف شرائح المجتمع لتحقیق الاهداف الثوریة والوطنیة.
وفی جانب اخر من حدیثه اشار الرئیس روحانی الي اهم القضایا الاقتصادیة فی البلاد ومنها ممیزات میزانیة البلاد للعام القادم (یبدا فی 21 اذار/مارس) وقال، ان الحكومة وفی ظل توجیهات القائد والدعم العام تضع حل المشاكل المعیشیة والاقتصادیة للشعب فی مقدمة اولویاتها ضمن تنفیذ الخطوط العامة للاقتصاد المقاوم وبهدف تعزیز الانتاج وتوفیر فرص العمل.
واعتبر حل المشاكل الاقتصادیة بحاجة الي رؤیة واقعیة ومواكبة جمیع السلطات والاجهزة واضاف، ان خفض اعتماد المیزانیة علي انفط وتطویر الدبلوماسیة الاقتصادیة وزیادة الصادرات وازدهار الانتاج وفرص العمل، هی الاركان الخمسة لبرامج الحكومة الاقتصادیة.
واشاد بتوجیهات سماحة قائد الثورة الاسلامیة الصریحة والملهمة للوحدة، واعتبر توجهات الحكومة بانها تاتی فی مسار ایجاد الفرص لازدهار جمیع الطاقات والتعاون مع جمیع القوي وتجنب التسییس والفئویة فی حركة البلاد الاقتصادیة وقال، انه وفی ظل اعتماد اقصي درجة من الشفافیة فی المیزانیة والشؤون الاقتصادیة للبلاد سنتخذ اوسع خطوة فی التصدی للفساد.
انتهي ** 2342