وفي كلمة القاها خلال استقباله قبل فترة عددا من مسؤولي ملتقي تكريم ذكري الشهداء والمضحين من علماء الدين في محافظة قم /جنوب طهران/ والتي نشرت السبت اثناء انعقاد الملتقي في مدينة قم، وصف سماحته الحضور الجاد والواسع لعلماء الدين في سوح الجهاد والكفاح والشهادة في سبيل الله بانه قضية ذات اهمية بالغة، مشيرا الي مضار ابتعاد بعض علماء الدين عن سوح الكفاح في بعض مراحل تاريخ البلاد، وقال، انه في بعض مراحل التاريخ ابتعد علماء الدين عن سوح الكفاح في مواجهة المستبدين والمستعمرين مما عاد ذلك بالضرر الا انهم حينما تقدموا في مجابهة اعداء الاسلام وايران وخاضوا سوح الكفاح والثبات نالوا الشموخ وكانت الثورة الاسلامية والنهضة الكبري التي قادها الامام الخميني (رض) نموذجا كاملا لهذا الامر.
واكد قائد الثورة انه لو لم يدخل علماء الدين في ساحة المواجهة ضد النظام الملكي الطاغي لم تكن الثورة الاسلامية لتتحقق، وقال، ان ايا من الاحزاب والقوي السياسية والمفكرين لم يكونوا قادرين علي اسقاط النظام الملكي المستبد وان الحضور الواسع للشعب في الساحة والتضحيات الجسام والمخلصة التي قدمها في سبيل الله كانت ثمرة لحضور علماء الدين والطبيعة الدينية للثورة.
واكد سماحته بان علماء الدين يضطلعون اليوم بمسؤولية التزام الصفة الثورية وتحديد هوية الاعداء والاستعداد لمجابهة احابيلهم.
انتهي ** 2342