وذكر النشطاء عن مصادر بأن المرض الجلدي بدأ في الانتشار، وبأنه “لوحظ لأول مرة ولم يسبق رصده في السابق” ضمن الأمراض الجلدية التي يعاني منها السجناء (الجرب)، وأوضحت المصادر بأنه عبارة عن فقاع يظهر في الجلد مصحوبا بالدم والحساسية (الحكّة) الشديدة.
وقد عمدت سلطات السجن إلي عزل المصابين بالمرض داخل الزنازن، في محاولة للتعتيم علي عدد الإصابات وطبيعة المرض الجلدي الجديد، واكتفت بتوزيع بعض “الكريمات” داخل غرف المصابين، وامتنعت عن نقلهم إلي العيادات الطبية أو الجهات العلاجية المناسبة حسبما افادت قناة اللؤلؤة.
ونقل نشطاء إن إدارة سجن جو قامت بتقليل دقائق الإتصال بسبب وجود حالة طوارئ في السجن وسط أنباء بنقل معتقلي مبني ١ لمبني ١٣ و١٤.
كما قال نشطاء إن إداة السجن تعمد قطع المياه عن المعتقلين لأكثر من 9 ساعات في اليوم.
انتهي**2018 ** 1837