وأضافت الدكتورة معصومة محمد بور بأن هذا المستحضر الذي يتكون من الإينسنسول إستات و الكوركومين والميليتين يتسني له ترميم الخلايا المتضررة للدماغ وتحريض الخلايا البنيوية إلي إنتاج خلايا عصبية جديدة في الدماغ معربة عن أملها بأن يكون توظيف هذا المستحضر النباتي قادراً في المستقبل علي علاج الزهايمر للبشر وتقليص تكاليف العلاج.
وأشارت الدكتورة معصومة خديجة بور إلي أنّ أبحاث هذا العلاج بدأت منذ سنتين في مركز دراسات الأعصاب التابع لجامعة إيران للطب وتمت عملية اختباره علي الحيوانات بنجاح دون أن تكون له إفرازات أو أعراض جانبية.
ولفتت معصومة محمد بور الي أنّ إختبار هذا الدواء علي البشر يحتاج إلي دراسات تستغرق 8 الي 10 سنوات متطرقة إلي أساليب الوقاية من الزهايمرالمتمثلة في تعديل نمط الحياة واستهلاك الاطعمة السليمة والمقوية ومتابعة نظام غذائي ملائم.
وأحرز هذا الإختراع الرتبة الاولي في إحتفال الإبداعات والاختراعات الوطنية للنخبة الايرانيين لعام 2017 في نطاق انتاج الادوية حيث تم إعتبار هذا البحث من الأبحاث المتقدمة للسنة الدراسية الحالية لجامعة إيران للطب.
علماً بأنّ مرض الزهايمرهو إختلال دماغي يقوم تدريجياً بتفتيت قدرات الدماغ فتبدأ ظاهرة زوال العقل والشعور بخلل في الذاكرة إلي أن يتعرض المرء للنسيان الكامل.
ومن علامات الإصابه به هي الشعور بالخلل في الذاكرة والعجز في القيام بالاعمال اليومية ونسيان الزمان والمكان وحدوث خلل في عملية النطق والحكم علي الآخرين والتفكير مع حدوث تغييرات في معاملة الآخرين و وضع الأشياء في مكانها الغير المناسب لها و أخيراً فقدان الفرد لأمله بالحياة.
انتهي** ع ج**2344