وفي اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي امانويل ماكرون مساء الثلاثاء قدم الرئيس روحاني تهانيه بمناسبة العام المبلادي الجديد الي الحكومة والشعب الفرنسي، معربا عن أمله في توطيد وترسيخ العلاقات الودية ومجالات التعاون الشاملة بين ايران وفرنسا.
واوضح الرئيس روحاني بان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة علي اساس تعزيز السلام والاستقرار المستديمين في المنطقة، مضيفا: ان التواجد الايراني في العراق وسوريا كان بطلب رسمي من حكومتي البلدين ومن اجل مكافحة الارهاب، واليوم اصبح واضحا للجميع ان جهود ومساعدات ايران ادت الي دحر الارهاب التكفيري وداعش في المنطقة.
واشار الي ان ايران تعتقد ان مصير اي دولة تقرره فقط ارادة الشعب، وقال: يجب علينا جميعا السعي لاقامة انتخابات حرة في العراق.
واشار رئيس الجمهورية الي ضرورة السعي لانهاء الحصار المفروض علي شعبي سوريا واليمن، وايصال المساعدات الانسانية الي السكان والجرحي فيهما، مؤكدا علي ضرورة استمرار المساعي وعملية المفاوضات لاقامة حوار بناء والمصالحة الوطنية في سوريا.
واعتبر روحاني ارساء الاستقرار في لبنان امرا ايجابيا، مضيفا: ان اطلاق مسؤولي الكيان الصهيوني تهديدات ضد لبنان وانتهاك سيادته ارضه واجوائه من قبلهم هو أمر مرفوض تماما.
واعتبر الرئيس روحاني مواقف ترامب الاخيرة حول القدس بانها تخريبية، واكد ضرورة اعلان اوروبا موقفها الصريح في سياق تعزيز الاستقرار والهدوء في المنطقة وعدم مواكبة اميركا في هذا المجال.