قائد الحرس الثوري يعلن انتهاء وهزيمة الفتنة الاخيرة في البلاد

آخر تحديث 2018-01-03 00:00:00 - المصدر: ارنا

وقال اللواء جعفری فی تصریح له الیوم الاربعاء، ان الاعداء یعلمون بانهم لا یمكنهم ابدا تهدید الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة من الناحیة العسكریة وقد عبأوا كل ارصدتهم بعد الدفاع المقدس (1980-1988) لتنفیذ التهدیدات الثقافیة والاقتصادیة والامنیة ضد ایران وستكون هزیمتهم حتمیة فی هذا المجال ایضا باذن الباری تعالي.
واضاف، انه حینما ینتصر شعب فی منطقة تعمها الفوضي ویرفض التسید الامیركی ولا یعیر ادني اهتمام لاذناب امیركا العملاء ویقف الي جانب المظلوم وفی مواجهة الظالم، فانه سیتعرض للتهدید بالتاكید علما بان هذه التهدیدات كانت موجودة دائما وستكون مستقبلا ایضا وینبغی علینا ان نلتزم الوعی والبصیرة.
واكد باننا نضحی حتي الموت من اجل استقلال الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واضاف، ان ایران لا تتلاسن ابدا مع حكومة بذیئة وضعیفة بل تثبت وجودها فقط فی العمل والارادة والثبات والقدرة.
وتابع قائلا، ان الاعداء واذنابهم العملاء من امثال آل سعود لیصرخوا ویشتموا ما شاء لهم لكنهم یعرفون بان طریقنا وهدفنا قد اثمر فی العالم.

** امیركا والصهاینة وآل سعود اصدروا الاوامر لداعش للتسلل الي ایران
وصرح اللواء جعفری بان امیركا والصهاینة وآل سعود قد اصدروا الاوامر لداعش للتسلل الي ایران وقد تسللت بعض طلائع خلایاهم لتنفیذ عملیات تفجیر وتخریب واضاف، ان طلائع هذا التنظیم الاجرامی هم الان تحت السیطرة الكاملة وان كانت هنالك جراة لدي القوي الضعیفة لهذا التنظیم الارهابی للتسلل الي ایران فلتفعل ذلك.
وقال القائد العام للحرس الثوری، سنعبر من هذه المشاكل بعون الله تعالي ویتوجب علي المسؤولین ان توصیات سماحة قائد الثورة الاسلامیة هی السبیل للعبور من المشاكل لانه قدم للمسؤولین جمیع التوصیات العملیة لحل المشاكل وانتهاج العدالة والاخلاق ونمط الحیاة الایرانیة الاسلامیة.
واعتبر نمو الطبقة المتوسطة فی البلاد بانه ملحوظ وقال، لو حكمنا بانصاف نري بان مو الطبقة المتوسطة فی البلاد ملحوظ وان الاحصائیات العالمیة تشیر الي ان قسما من الطبقة المحرومة دخلت الطبقة المتوسطة.

** صداقة امیركا والغرب والصهاینة للشعب الایرانی كاذبة
واشار الي صداقة امیركا والغرب والصهاینة الكاذبة للشعب الایرانی ومواكبتهم لمثیری الفتنة واضاف، لو كان الكذابون هؤلاء حریصین علي مصلحة الشعب الایرانی لم یكونوا لیفرضوا الحظر ابدا علي الشعب الایرانی المظلوم.
واضاف، ان البعض یتصور بان الصداقة مع امیركا ستحسن الوضع الاقتصادی ولكن علي هؤلاء الافراد النظر الي دول مثل مصر ضحت بكل شیء من اجل الصداقة مع امیركا.

** الحرس الثوری علي استعداد لدعم الحكومة لتحقیق الاقتصاد المقاوم
واكد اللواء جعفری استعداد الحرس الثوری لدعم الحكومة وتركیز كوادرها لتفعیل الاقتصاد المقاوم لنعبر من هذه الازمة بالتعاون معا.
واكد باننا فی وضع جید جدا من الناحیة الدفاعیة والامنیة واضاف، لقد اعلنا دوما باننا علي استعداد لاستخدام امكانیاتنا الهندسیة الواسعة والهائلة وخبراتنا فی حل الازمات المعیشیة.

** تنفیذ سیناریوهات افتعال القتل من قبل مثیری الفتنة
واكد اللواء جعفری بان تنفیذ سیناریوهات افتعال القتل خلال الاحتجاجات كان من الخطط الرئیسیة لمثیری الفتنة واسیادهم فی اعمال الشغب الاخیرة وكانوا یریدون بصورة جدیة وممنهجة ارتكاب اعمال القتل سواء بحق الاطفال او الكبار وتوجیه اصابع الاتهام فی ذلك لنظام الجموریة الاسلامیة.
واضاف، لقد راینا سیناریوهات القتل فی قهدریجان وایذة ونجف آباد حتي ان اثنین من الاخوة التعبویین استشهدا برصاص بندقیة صید ومدیة، حیث كان مثیرو الفتنة یقومون بتوجیه هذه الجرائم من بین المحتشدین.

** الحرس الثوری تدخّل بصورة محدودة فی 3 محافظات فقط
واكد اللواء جعفری بان الحرس الثوری تدخّل وبصورة محدودة للتصدی للفتنة الاخیرة فی 3 محافظات فقط واضاف، ان العدد الاكبر للتجمع فی هذه الفتنة بلغ فی ذروته 1500 شخص وفی كل انحاء البلاد لم یتجاوز اجمالی عدد المشاركین 15 الف شخص.
ووجه اللواء جعفری الشكر والتقدیر للشعب الایرانی الابی الذی فصل طریقه حینما راي ایادی الاجانب ومثیری الفتنة ضالعة فی القضیة، وانبري للدفاع عن اهداف الثورة والجمهوریة الاسلامیة رغم جمیع المشاكل الاقتصادیة التی یعانی منها.
واضاف، ان التواجد الدائم للشعب فی مختلف الساحات الصعبة وازمات الثورة ومنها الفتنة الاخیرة قد صعّب الامور علي مثیری الفتنة وجعل القوي الامنیة تتمكن بسرعة من رصد رؤساء حلقات مثیری الفتنة واعتقالهم.
واكد اللواء جعفری بان الكثیر من مثیری الشغب الذین كانوا منذ الجمعة فصاعدا فی اتون الفتنة كانوا مدربین جمیعهم من قبل اعداء الثورة والمنافقین (جماعة خلق الارهابیة) حیث تم اعتقالهم وسیتم التعامل معهم بحزم.
ونوه الي ان الارضیة والذریعة قد توفرت لاعداء الثورة منذ یوم الخمیس واضاف، ان الاعداء هیمنوا سریعا علي الاجواء الافتراضیة وجاءوا الي الساحة دعما للفتنة.
واكد اللواء جعفری انه فضلا عن القوة المؤلفة من 5 آلاف عنصر التی اعلنت كلینتون انه تم تدریبهم لاثارة الفوضي والفتنة وزعزعة الامن فی ایران، فقد جري تكلیف عدد ملحوظ من العناصر المعادیة للثورة وانصار الملكیة والمنافقین فی الداخل لاثارة الشغب والفتنة.
وتابع قائلا، انه بالتزامن مع ذلك بدا 3 آلاف عنصر جدید فی الاجواء الافتراضیة لتشكیل الشبكات وراوا الذكري السنویة لملحمة 9 دی (30 كانون الاول ذكري اجهاض الفتنة التی تلت الانتخابات الرئاسیة عام 2009) والمشاكل الاقتصادیة افضل ذریعة لاثارة الفوضي.
واضاف، ان عدم السیطرة علي الاجواء الافتراضیة التی توجد ادارتها فی الخارج وقصور المسؤولین فی السیطرة علي هذه الاجواء قد ساعد فی تشدید اعمال الشغب ولكن حینما تمت السیطرة علي الاجواء الافتراضیة شهدنا انخفاض حدة الفتنة.
ونوه الي ان نفوذ الثورة والمقاومة فی قلوب واذهان الشعوب الحرة فی العالم والمنطقة قد حدا بامیركا والصهاینة وآل سعود للانتقام من ایران ولكن ینبغی القول لهم بان هذه اضغاث احلام.
وصرح بانه لو لم تكن الاستعدادات الامنیة متوفرة فی هذه الظروف لكانت حدة الفتنة اوسع بكثیر مما كانت علیه ومن جانب اخر لم تكن الاجواء الافتراضیة مناسبة ابدا وان البعض ومن اجل مصالح ما او عدم الاكتراث للتحذیرات قد فقدوا السیطرة علي هذه الاجواء.
واكد بان استعدادنا الامنی ووعی الشعب قد فرض هزیمة اخري علي العدو لانه لو كانت اوضاعنا مثل مصر وتونس ولیبیا لربما لقیت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ضررا لا یعوض.
واعتبر حجم التخریب واتساع الفتنة فی العام 2009 بانه كان اوسع بكثیر من الفتنة الاخیرة واضاف، ان تلك الفتنة كانت سیاسیة فیما الفتنة الاخیرة اتصفت بالتبعثر.
وحول ادعاء بعض المسؤولین فی محافظة خراسان الرضویة فی توجیه اصابع الاتهام لتیار منسوب لاحد المسؤولین السابقین فی الدعوة لهذا التجمع والاحتجاج فی مشهد وبعض المناطق الاخري حیث انفلتت الامور ووصلت الي اعمال الشغب والفتنة، قال اللواء جعفری، ان هذه القضیة بدات بدعوة من احد المواقع الالكترونیة التابعة لشخص یتكلم هذه الایام بلسان المعارض لاساس وقیم النظام.
واضاف، ان القوي الامنیة تدرس القضیة فی الوقت الحاضر ولو تاكدت من ضلوع هذا المسؤول السابق فمن المؤكد انها ستتصدي له بما یتناسب مع الوضع والطلب من قوي الامن الداخلی.
انتهي ** 2342