وأضاف ايواشف في تصريح لمراسل ارنا بأنه لم يعد سرّاً مساعي الولايات المتحدة الأميركية للإستفادة القصوي من الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها ايران وكانت قد خططت لذلك من قبل معتبراً دعوتها باقي الدول لإقامة إجتماع في مجلس الأمن لبحث الاوضاع في ايران وارداً في هذا الصدد.
وقال الجنرال المتقاعد والرئيس السابق لدائرة شؤون التعاون الدولي لوزارة الدفاع الروسية اليوم السبت: إنّ الهدف من هذه الضغوط علي ايران هو إرغام حكومتها علي تغيير سياساتها الاقليمية بطريقة توفر لأميركا فرض هيمنتها علي الشرق الأوسط. إنها تستعين بالجماعات الارهابية لتنفيذ قسم من مشاريعها الاقليمية وأهمها جماعة داعش التي منيت بهزائم كبري في العراق وسوريا وهذا ما جعل الولايات المتحدة تستهدف ايران كي تعوّض عن فشلها.
وإستطرد هذا الخبير قائلاً: إنّ الولايات المتحدة لاتعير حقوق الشعب الايراني أية قيمة فقد حرمَت ايران من شراء طائرات مدنية خلال العقود الأخيرة ولم تلتزم بتعهداتها الواردة في الاتفاق النووي كما أكّد علي أنّ الايام ال10 الأخيرة بيّنت للجميع بأنّ أميركا هي المتدخلة الكبري في الشؤون الداخلية للبلدان وهي التي إعتادت علي نقض القوانين الدولية.
وأعرب ايواشف عن تفاؤله في نجاح إيران في التفوق علي مشاكلها وقال إنها تسعي الآن إلي ذلك ولن يتسني للتحريضات الاجنبية زعزعة ركائز الحكومة الايرانية مذكّراً بما فعلته أميركا في العراق وسوريا وليبيا بذريعة دعم الديمقراطية فلايحق لدولة كهذه أن تتحدث عن نوايا طيبة ونهج مسالم حيث لم يعد أحد يصدق الدموع التي تذرفها الولايات المتحدة حول إيران.
إنتهي** ع ج** 1837