وأضاف فی مؤتمر طهران الامنی انّ الإستمرار فی إحتلال فلسطین مازال أكبر قضیة یتصارع علیها العالم وإنّ جمیع قضایا المنطقة تأثرت بشكل مباشر أو غیر مباشر من الظلم الذی عاني منه الشعب الفلسطینی علي مدي الاعوام السبعین الماضیة.
وصرّح عضو المجلس الأعلی للأمن القومی الایرانی بأنّ تسمیة القدس كعاصمة للكیان الصهیونی من المنبر الأمریكی لیس إلّا إعلانا لعدائها للمسلمین وحكوماتهم وخلق فرص للتطرف والإرهاب.
وفی حدیث له عن استراتیجیة إیران الاقلیمیة ونوعیة رؤیتها للقضایا قال: تتركز رؤیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بالنسبة لدول الاقلیم علی مبدأ ضمان المصالح الجماعیة لدول منطقة الخلیج الفارسی واعتماد مبدأ الرابح الرابح فی العلاقات بین دول المنطقة دون شطب او تهمیش الاخرین.
وأضاف ظریف بأنّ التجارب الممتدة لمایقارب 3 عقود بعد إنتهاء الحرب الباردة والظروف الاستراتیجیة الراهنة فی مرحلة تخطی عصر السیطرة الغربیة أثبتت أنّ السعی إلی هیمنة عالمیة أو اقلیمیة یُعد أمراً خطیراً فارغاً من أیة جدوی ولا رابح فی هذه الحلبة التنافسیة. فدول باقی أقالیم العالم بعد طیّها صفحات من التنافس المدمر الرامی إلی الهیمنة باتت راغبة الآن فی تعاون مشترك فنجحت فی بلوغ السلام والتنمیة.
إنتهی** ع ج**2344