وأضاف بهرام قاسمي في تصريح للمراسلين اليوم الاثنين : لا أنكر وجود بعض العقبات بين تعاون مؤسسات وشركات ذات صلة بالبلدين إنما لم يأتي ذلك بسياسة من الحكومة الصينية بل هو ناجم عن عدم إتفاق بين الشركات نفسها ولاعلاقة لذلك بعلاقات ايران والصين.
وبالنسبة لاصطدام السفينة الايرانية بسفينة صينية في مياه الصين إعتبر قاسمي ذلك حادثاً مؤلماً ووقال إنّ النار مازالت ملتهبة في السفينة. و تم التنسيق هناك لعمليات الانقاذ سواء مع الجانب الصيني أو الكوري الجنوبي و تشكيل وحدة لمعالجة الازمة في الصين ومن جانبنا نحن فقد قمنا بإصدار التوجيهات اللازمة لسفارتنا في الصين وقنصليتنا في شنغهاي ولكن رغم الاتصالات الجارية حتي الساعة مع الجانب الصيني ليست لدينا معلومات كافية عن ال32 مفقوداً الذين كانوا علي متن السفينة الايرانية إثنان منهم من بنغلادش والباقي ايرانيون.
وفي تصريح له عن الانتخابات البرلمانية في العراق قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: يهمنا الاستقراروالأمان والصداقة بين قوميات ومذاهب العراق وأن يحدد الشعب العراقي مصيره بنفسه دون تدخل الآخرين.
وفي رد له عن سؤال حول زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل مكرون إلي طهران قال: إنّ العلاقات بين البلدين في أعلي مستوياتها وهنالك اتصالات بين رئيسي البلدين ووزيري خارجيتهما وهنالك نوايا لتطوير العلاقات وكل زيارة تتطلب مقدمات ونحن الآن نخطط لزيارة الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته.
وأشاد قاسمي بالموقف الفرنسي خلال الإجتماع الأخير لمجلس الأمن وإعتبره منطقياً حيث أكدت فرنسا فيه علي التزامها بالاتفاق النووي.
إنتهي ** ع ج** 1837