ونقلاً عن قسم العلاقات العامة لمجلس صيانة الدستور الايراني وصف آية الله جنتي اليوم الأربعاء أحداث الشغب الأخيرة بأنها باعثة للأسف وأضاف: إنّ هذه الأحداث كانت مشروعاً مخططاً له من قبل وتم تنفيذه بتنسيق بين أعداء من الخارج وعناصر محلية.
وفي مقارنة له بين هذه الفتنة والفتنة التي حدثت عام 2009 قال: إنّ هذه الفتنة بدأت بتوجيه الإهانة إلي المقدسات والإساءة إلي حرمتها وإطلاق هتافات مخالفة للأعراف الي درجة جعلتهم يهاجمون الأماكن الدينية كالمساجد والحسينيات ويحرقون كتب القرآن وعلم الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما إعتبر آية الله جنتي الأعداء الذين تحالفوا ضد الايرانيين كالولايات المتحدة والسعودية والكيان الصهيوني وبريطانيا بأنهم علقوا آمالهم علي هذه الاضطرابات والدليل علي ذلك جهرهم بالدعم لمفتعلي الشغب.
وأشاد سماحته بأداء الجهات الامنية ومنها قوات التعبئة (الباسيج) وقوات الشرطة في مواجهة هذا الشغب و رأي بأنّ هذا الأداء جعل من سيطر عليه الانفعال والمشاعر للحضور في هذا الشغب عزل نفسه عن اولئك المتآمرين الذين جاؤوا بأجندات خاصة لزعزعة أمن البلاد الأمر الذي انتهي بإفشال المخطط.
كما تطرق رئيس مجلس خبراء القيادة الي المشاركة الملحمية للشعب الايراني المسلم في الوقت المناسب والي دوره في إفشال الفتنة مطالباً المسؤولين بتكريم الشعب.
وأكّد آية الله جنتي علي الدور البارز والبالغ التأثير لقائد الثورة المعظم في تبديد مفعول هذه المؤامرة وقال: لقد وجه سماحة القائد خلال كلمته الأخيرة التوجيهات اللازمة للمسؤولين وزاد من بصيرة المجتمع و وجه تهديداً الي الأعداء من موقف القوة.
وختاماً طالب السلطة القضائية بأداء مهامها فوراً في إصدارالاحكام ضد من تصدروا قائمة أحداث الشغب الأخيرة ليعلم أعداء الشعب الايراني أنّ أي مؤامرة تُحاك ضد النظام الاسلامي ستلاقي صدّاً قوياً كما طالب الاعلام بتبيين خصائص هذه الفتنة للشعب للوقاية من تكرارها.
انتهي** ع ج** 1837