وفي تصريح لإرنا اليوم الأربعاء قال صادقي: إن الاصابات التي تعرضت لها عناصر الأمن الداخلي تشير إلي مستوي ضبط النفس الذي تحلت به.
وشدد علي ضرورة إخضاع قوي الأمن الداخلي إلي مزيد من التدريب بهدف إيصال الأضرار إلي أدني مستوي ممكن.
وبشأن الحديث عن عدد المعتقلين أو ضحايا الإضطرابات الأخيرة قال صادقي إن التوصل إلي المعلومات حول هذا الموضوع أمر صعب وبحاجة إلي تجميع المعلومات في هذا المجال.
ولفت إلي إنه وفي حال قدمت القوات الأمنية معلومات كاملة ودقيقة بهذا الخصوص إلي المجلس الأعلي للأمن القومي فإن المجلس سيقوم بإعلانها فوراً.
يذكر إن بعض المودعين في المؤسسات المالية والمحتجين علي الظروف المعيشية أطلقوا احتجاجات في 30 ديسمبر الماضي في بعض المدن الإيرانية إلا إن عناصر عميلة للخارج تدخلت في الإحتجاجات وقامت بتخريب الأموال العامة ورفعت شعارات هدامة.
وفي تلك الفترة قامت عناصر معادية وعبر شبكات التواصل الإجتماعي بالدعوة إلي التظاهر بشكل غير قانوني في مختلف أنحاء البلاد إلا أن هذه الدعوة فشلت ومنذ ذلك الوقت خرجت تظاهرات شعبية عفوية في أنحاء البلاد نددت بهذه الإضطرابات ودعت إلي الإتحاد والتضامن.
انتهي ** ا ح** 1837