وأشار عباس صالحي اليوم السبت في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح الإجتماع الأول للحوار الثقافي الآسيوي إلي الصلة والعلاقة المباشرة بين الثقافة والتنمية قائلاً: إنّ مسار التنمية غير المكترث بعنصر الثقافة سيكون فاقداً لما يكفل ديمومة فاعليته.
وأكّد الوزيرعلي أنّ الهدف من التواصل الثقافي يتمثل في تكوين تعاون وشراكة تدر بالنفع علي الجميع وتقوم ركائزها علي التبادل والثنائية خالقةً مفهوم «الجميع» دون مفهوم الانفرادية وهذا ما يجعلنا نعتقد بأنّ إقامة التواصل الثقافي كلما كان أكثر فاعليةً وأوسع مشاركة وتجربة ستكون إمكانية نجاحه أكبر.
وأكّد عباس صالحي علي أنّ تكوين فهم مشترك حول القضايا ذات الصلة وتحويل التركيز إلي التحاور بدل الصوت الواحد وكذلك تحمّل الكل للآخر والترحيب بالافكار المختلفة هي جميعاً حواضن رئيسة للتعددية الآتية في نطاق التعامل والعلاقات الثقافية.
وإعتبر وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي في كلمته أمام المجتمعين الحوار في زمننا المعاصر أبرز مثال للتعددية والمشاركة الجماعية في نطاق العلاقات والتعامل الثقافي.
علماً بأنّ الإجتماع الاول للحوار الثقافي الاسيوي بدأ صباح اليوم السبت أعماله بمشاركة 70 شخصية ثقافية وعلمية من 20 دولة آسيوية باستضافة منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية في طهران.
انتهي** ع ج**2344