واضاف سرغئي ميخييف كبير الخبراء في شؤون الشرق الاوسط اليوم السبت في حديث لمراسل ارنا، ان ترامب وعلما بأن سياساته المعادية لخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لا تصب في صالح امريكا قام بتمديد تجميد الحظر المفروض علي ايران.
وتابع قائلا ان الدعم الدولي للاتفاق النووي اثار استياء شديدا لدي الرئيس الامريكي و رغم معارضته للاتفاق لم يكن قادرا علي اتخاذ قرار بشأن الخروج عن الاتفاق.
وفي اشارة الي تباين الموقف الاوروبي مع امريكا تجاه الاتفاق النووي ورفض سياسات ترامب في هذا المجال، أكد ان كبار المسؤولين الاوروبيين يحذرون ترامب من مغبة اتخاذ قرارات غيرمدروسة ضد الاتفاق النووي الدولي.
واشار الي ان منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني اكدت علي التزام ايران بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي وهذا ما اكدت عليه ايضا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يتيح فرصة للحفاظ علي الاتفاق.
وتابع ان الاتفاق النووي يعد سندا لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية واصفا مزاعم ترامب ضد الاتفاق بانها تشبه استفزازات صبيانية و ذلك متأثرا بما يمليه عليه الكيان الصهيوني كونه يكن العداء ضد ايران و يعارض الاتفاق النووي.
وتوقع ميخييف استمرار تصريحات ترامب العدائية تجاه الاتفاق النووي خلال الشهور الاربعة القادمة و معارضته لتنفيذ الاتفاق.
وختم بالقول ان الاجواء السائده تكشف عن مسألتين هامتين الاولي العزلة التي تعاني منها امريكا علي الصعيد الدولي بسبب معارضتها للاتفاق النووي و الثاني ان امريكا ليست شريكة جديرة بالثقة لاجراء مفاوضات و في حال التوصل معه الي اتفاق فان هذا الاتفاق لاقيمة له .
انتهي**1110 ** 1837