تصريحات ترامب حول فرض حظر علي شخصيات ومؤسسات جديدة ليس إلّا هراء/ لاتفاوض بشأن الاتفاق النووي ولا تعديلات

آخر تحديث 2018-01-14 00:00:00 - المصدر: ارنا

و رداً علي سؤال حول خطوة ترامب في تطبيق حظر ضد شخصيات ومؤسسات ايرانية قال علاء الدين بروجردي اليوم الأحد خلال إجتماعه بالصحفيين تحت أروقة البرلمان: إنّ خيرعبارة يمكننا وصف تصريحات ترامب بها، هي الهراء والكلام الفارغ.
وأضاف بروجردي: لو كان الفرد فارغاً للوعي والفهم السياسي والدولي من الطبيعي أن يضع شروط وعقبات أمام إتفاق دولي، وقعت عليه دول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وإنّ النقاشات ذات الصلة بحذف أو إلحاق بعض البنود الي الاتفاق النووي ليست إلّا أوهاماً صادرة تختص بعقلية ترامب. إنه بلغ بأوهامه درجة جعلت مستشاريه يوصونه بعدم تخطي الأعراف الدولية.
وأعرب بروجردي عن إستغرابه لتصرفات هذه الشخصية إذ أنها تهدد و تدعو للمبارزة من جهة، ومن جهة اُخري لم تقنع نفسها من الخروج من الاتفاق النووي ناهيك عن أنها قامت بتجميد العقوبات. وإعتبر عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشوري الاسلامي، فرض عقوبات علي شخصيات اعتبارية وحقيقية من جانب الولايات المتحدة جاء بفضل نفوذها في النظام المصرفي العالمي وهو قرار يعارض مفاد الاتفاق النووي.
وقال: إننا في ايران نرصد هذه النهج بدقة عبر هيئة الاشراف علي الاتفاق النووي وسنرد في الوقت المناسب للدفاع عن حقوقنا.
وفي حديث له عن الملف الصاروخي الايراني إعتبر بروجردي هذا الملف غير قابل للتفاوض سواء داخل إطار الاتفاق النووي أو خارجه، لأنّ القوة الصاروخية هي قوتنا الرادعة الوحيدة مقابل التهديدات المتكررة المتوجهة إلينا من جانب الأعداء، ونحن وافقنا علي عدم امتلاك أي نوع من الاسلحة الكيمياوية والجرثومية واسلحة الدمار الشامل وإننا ملتزمون بكلمتنا.
ورأي علاء الدين بروجردي الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر إذا خرجت من الاتفاق النووي لأنّ ايران قامت بمجموعة من الابحاث في هذا الشأن ولديها كفاءات وقدرات بفضل الدرسات التي اجرتها علي دورات التخصيب، وقال ان ترامب ارتكب مخالفات واسعة النطاق ذات صلة بالاتفاق النووي ما جعل روسيا والصين والاتحاد الاوروبي يعربون جميعاً عن معارضتهم مراراً لهذا النهج الامريكي، وعلي الولايات المتحدة أن لا تتوهم بأنّ خروجها من الاتفاق سيؤدي الي تقلص قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية نووياً.
انتهي** ع ج**2344