واشار لاریجانی فی مؤتمر صحفی عقده عقب انتهاء الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الاسلامیة بطهران مساء الیوم الاربعاء، الي مشاركة 43 بلدا فی هذا المؤتمر منها 30 علي مستوي رئیس او نائب رئیس برلمان اضافة الي مشاركة ممثلین عن 16 منظمة بصفة مراقب.
وندد لاریجانی بالمشروع الامیركی الجدید لانشاء قواعد عسكریة فی شمال سوریا وعدم سماحها بالقضاء علي الارهاب فی المنطقة.
واضاف، انه ومنذ تم ایجاد التحالف بین ایران وروسیا وتركیا ضد داعش والضربة القاصمة التی تم توجیهها لهذا التنظیم الارهابی، اراد الامیركیون الا یتخلفوا عن الركب لذا فقد سعوا للحضور فی المنطقة.
وتابع لاریجانی، لقد فعلوا ذلك من اجل الا ینتهی الارهاب فی المنطقة وهو الامر الذی یشیر الي انهم یسعون وراء مغامرات فی المنطقة وتشیر تقاریرنا الي انهم جاءوا بشحنات كبیرة من الاسلحة الي سوریا.
وقال، ان حضورهم فی سوریا یمكن ان یشكل مؤامرة خطیرة ولكن من المستبعد ان یتمكنوا من القیام بعمل مهم الا انهم یمكنهم القیام باعمال مؤذیة.
واكد رئیس مجلس الشوري الاسلامی انه علي الجمیع خاصة الحكومة السوریة ان یكونوا علي حذر بهذا الصدد.
ولفت رئیس مجلس الشوري الاسلامی الي ان مؤتمر طهران شهد اهتماما متزایدا بقضیة سوریا اكثر من السابق لان بعض الدول لم تكن ترغب قبل عدة سنوات بایجاد حل سیاسی للازمة السوریة.
واشار الي ان ظاهرة الارهاب لا ترتبط بهذه المنطقة وانما تمتد من شمال افریقیا الي آسیا والشرق الاوسط وغیرها من المناطق بتسمیات وعناوین مختلفة للارهابیین.
واضاف: لا نستطیع القول انه تم القضاء علي الارهاب حیث تلقي داعش ضربة موجعة، لكن الارهابیین الدواعش متواجدون فی مناطق اخري من العالم الاسلامی.
واكد لاریجانی بانه علي الدول الاسلامیة الیوم فضلا عن التعاون السیاسی، اقامة تعاون استخباراتی ایضا كی تنجح فی محاربتها للارهاب.
وحول كیفیة تقدیم الدعم العملی للشعب الفلسطینی من قبل الدول المشاركة فی مؤتمر طهران، قال لاریجانی: ان ممثلی البرلمانات تحدثوا فی المؤتمر وبینوا وجهات نظرهم حول مختلف القضایا ومن بینها قضیة القدس.
واشار الي ان بعض الوفود طالبت الدول التی لدیها علاقات سیاسیة او اقتصادیة مع الكیان الصهیونی بقطع هذه العلاقات والبعض الآخر طالب بقطع علاقاتها الدبلوماسیة مع الولایات المتحدة مادامت لا تتخلي عن التدخل فی شؤون الدول الاخري.
واشار الي ان السعودیة والبحرین والامارات ومصر لم تشارك فی مؤتمر طهران لاتحاد مجالس الدول الاسلامیة لاسباب مختلفة مثلا السعودیة لدیها خلافات مع ایران.
واكد لاریجانی ان جمیع الدول المشاركة استنكرت اعلان الرئیس الامیركی ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكیان الصهیونی.
انتهي ** 2342