وتزعم واشنطن التي شكلت تحالفا دوليا بشكل غير شرعي ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ اب 2014 بأنها تحارب الإرهاب في سورية في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي علي البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين مستخدمة ترسانات الصواريخ الذكية والقنابل الموجهة والاسلحة المحرمة دوليا مثل القنابل الفوسفورية ضد المدنيين في مدينة الرقة وغيرها.
وأشارت منظمة “اير وورز” غير الحكومية التي تتخذ من لندن مقرا لها في تقرير لها أوردت مقتطفات منه صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلي أن الغارات الاميركية انتقلت العام الماضي إلي أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان بحجة أن تنظيم “داعش” الارهابي يسيطر عليها وعمدت إلي قصفها وهو ما تسبب بارتفاع اعداد الضحايا من المدنيين بشكل خطير.
وتابعت المنظمة التي اعتمدت في تقريرها علي معلومات وسائل الاعلام ومواقع التواصل علي الانترنت ومصادر أخري أن ما بين 3923 و 6102
مدني سقطوا في القصف الجوي او المدفعي الذي نفذته واشنطن وشركاؤءها في التحالف ولا سيما البريطانيون والفرنسيون العام الماضي غير أن أغلب الغارات وعمليات القصف نفذتها القوات الاميركية.
ولفتت واشنطن بوست إلي أن نتائج تقرير منظمة “إير وورز” حول عدد المدنيين أعلي بكثير من المعطيات التي قدمتها القيادة المركزية الاميركية حيث زعمت في تقريرها الاخير ان 817 مدنيا فقط سقطوا في عمليات التحالف الاميركي منذ بدئه عام 2014-.
وكانت منظمة “اير وورز” اكدت غير مرة أن عدد الضحايا المدنيين الذين يسقطون جراء غارات ما يسمي التحالف الدولي في سورية والعراق يفوق ما يعلنه الجيش الأميركي بأضعاف حيث يتعمد إعطاء تقديرات منخفضة جدا.
انتهي ** 1837