وفي تصريح له اليوم الإثنين أشار عراقجي إلي أن زيارته إلي ألمانيا الأسبوع الماضي جاءت في إطار المباحثات السياسية المستمرة بين إيران والدول المختلفة مشيراً إلي إنه بحث مع نظيره الألماني مواضيع تتعلق بالعلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية وكذلك بالطبع عملية تنفيذ الإتفاق النووي أيضاً.
ووصف ألمانيا بأنها أحد الأطراف السياسية والإقتصادية المهمة بالنسبة لإيران مشدداً علي التعاون الكبير المتواصل بين إيران وألمانيا في إطار الإتفاق النووي والعلاقات الثنائية التاريخية والوثيقة بين البلدين وسبل تطوير التعاون الإقتصادي بينهما.
وحول التقارير التي تحدثت عن ميل الأطراف الغربية لممارسة المزيد من الضغوط علي إيران بسبب برنامجها النووي وإن كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتفقت مع السيدة فدريكا موغريني علي إجراء مباحثات مكثفة مع إيران بخصوص برنامجها النووي قال عراقجي: لا صحة لمثل هذه التقارير مشيراً إلي أن وزارة الخارجية الألمانية كذبت هذه الأخبار بصراحة.
وأضاف: الحقيقة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول منذ تسلمه الحكم وخلال السنة الماضية القضاء علي الإتفاق النووي أو تعديله وقد أوجد في البداية بعض الظروف الصعبة من أجل دفع إيران للخروج من الإتفاق ومن ثم سعي إلي إقناع الأوروبيين لتعديل الإتفاق لكنه في النهاية رمي الكرة في ملعب الكونغرس الأمريكي لكن الكونغرس لم يستجيب له أيضاً.
انتهي ** ا ح** 1837