وأضاف قاسمي خلال مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين، ردا علي سؤال حول المساعدات التي ستقدمها وزارة الخارجية الي ذوي ضحايا حادث ناقلة النفط سانتشي، ان وزارة الخارجية وبوصفها المرصد للبلاد، منذ البداية اطلعت علي نشوب هذا الحادث وقامت بتشكيل لجنة خاصة بهذا الموضوع.
وتابع المتحدث باسم الخارجية، ان السفارة الإيرانية لدي الصين والقنصلية الإيرانية في شانغهاي استلمت الأجندات اللازمة وقدمت كافة الخدمات اللازمة للأجهزة ذات الصلة.
واستمر في ذات السياق، ان هذا الحادث كان مريرا واسفر عن نهاية أكثر مرارة وقد أدمي قلوبنا وان السفارة الصينية في طهران ونحن اعلنا استعدادنا لتقديم كافة المساعدات اللازمة لأسر وذوي البحارة الراحلين جراء حادث ناقلة النفط سانتشي.
وأردف، ان حادث ناقلة النفط سانتشي ملف معقد ومفتوح ويجب فتح الصندوق الأسود لهذه السفينة ونحن آملين في أن تتمكن الفرق المتخصصة الحاضرة في هذا المقر من التوصل الي النتيجة المنشودة في الوقت المناسب وان يكشفوا عن النتائج الي الرأي العام.
وكان موضوع الخبر المتداول حول تفتيش منازل العشرات من الإيرانيين في ألمانيا بزعم اتهامهم بالتجسس لإيران شكل محورا آخر من المؤتمر الصحفي لقاسمي.
واعتبر قاسمي بأن هذا الخبر محاولة أخري في مواصلة الحرب النفسية وإلقاء اللائمة علي الآخرين وتداول في بعض الأوساط الخاصة التي كانت معظمها تابعة للكيان الصهيوني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، ان تبني إلقاء اللائمة علي الآخرين جاء جراء الهزائم التي تكبدها هذا الكيان في المنطقة وان الكيان الصهيوني دوما في حالة قلق وانزعاج من توسيع نطاق العلاقات الإيرانية-الأوروبية خاصة في المجالات الإقتصادية ويستخدم شتي الآليات للمساس بالعلاقات المتنامية بين إيران وألمانيا.
إنتهي**أ م د** 1837