وفي التقرير الذي رفعه اليوم الثلاثاء امام نواب مجلس الشوري الاسلامي حول اداء موازنة البلاد للعام الجاري، وصف محمد رضا نوبخت، النمو الاقتصادي للبلاد ابتداء من مارس 2016 حتي نهاية سبتمبر نفس العام بلغ 8.8 باحتساب العوائد النفطية و7.3 دون احتسابها.
وأشار نوبخت، إلي عدم اتسام إجمالي الناتج المحلي والقيمة المضافة بأي انخفاض في النمو من مارس حتي سبتمبر 2017 مشيراً إلي إرتفاع في النمو شهده قطاع البناء في نفس الفترة والذي بلغ 2.3 بالمائة.
وأضاف رئيس منظمة التخطيط والميزانية بأنّ النمو الذي شهده قطاع صناعة وتوفير المياه والكهرباء والغاز خلال نفس الفترة بلغ 2.7 بالمائة مقابل انخفاض شهده قطاع المناجم.
وصرّح نوبخت بأنّ البلاد تواجه مشاكل اقتصادية جمة لافتاً إلي إحصائيات عن توفر فرص العمل للعاطلين حيث أشار إلي دخول 614 الف عاطل الي أسواق العمل في الاشهر الستة الاولي من العام الايراني الحالي .
كما أعلن نوبخت عن انخفاض نسبة البطالة من مارس حتي سبتمبر 2017 الي 11.7 بالمائة فيما كانت هذه النسبة من البطالة عام 2016 تشير إلي 12.4 بالمائة وهذا ما يدل علي تدني نسبة البطالة في البلاد.
وفي تعليق له عن مؤشر التضخم قال: إنّه وفقاً لأداء الميزانية وسائر المتغيرات الشاملة الاقتصادية كانت نسبة التضخم من مارس 2016 حتي مارس 2017 مقارنة بشهر يناير العام الماضي بلغت 13 بالمائة في صناعة الأطعمة و6.6 بالمائة في باقي الصناعات.
واستطرد نوبخت قائلاً: إننا نتوقع للعام القادم فيما يخص الموارد ومستويات الاستهلاك الواردة في ميزانية السنة الايرانية القادمة و المعروضة علي مجلس الشوري الاسلامي أن يكون النمو الاقتصادي مع اعتبار العوائد النفطية 5.8 بالمائة ودون اعتبار النفط ستة بالمائة ونتوقع نسبة نمو الاستثمار 11.2 بالمائة.
علما ان مجلس الشوري الاسلامي ناقش في جلسته اليوم، اداء موازنة البلاد للاشهر الثمانية الماضية بحضور رئيس مؤسسة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت ورئيس ديوان الحسابات عادل اذر ورئيس مركز الابحاث في مجلس الشوري الاسلامي كاظم جلالي.
إنتهي** ع ج**2344