ذي صن البريطانية : خبراء يرجحون هروب البغدادي إلى أفريقيا

آخر تحديث 2018-01-25 00:00:00 - المصدر: وكالة موازين

أمنيّة

منذ 2018-01-25 الساعة 14:14 (بتوقيت بغداد)

متابعة ــ موازين نيوز

كشفت صحيفة ذي صن البريطانية إن هناك اعتقادا بأن زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي هرب إلى أفريقيا للاختباء بعيدا، بعدما خسر التنظيم معاقله الرئيسية في سوريا والعراق خلال العام الماضي.

وذكرت الصحيفة أن تقارير إخبارية عراقية تشير الى أن البغدادي قد هرب من العراق ويختبئ بإحدى مناطق أفريقيا على أمل إعادة إحياء التنظيم.

واستندت ذي صن في تقريرها إلى عدد من الخبراء في شؤون الجماعات المتطرفة، ومن بينهم المصري سامح عيد، الذي قال إن البغدادي يوجد على الأرجح في أفريقيا، بعدما فرّ أعضاء التنظيم من سوريا والعراق.

وأشارت ذي صن فى تقريرها، إلى أن وكالات الاستخبارات في العراق وأوروبا تعتقد أن البغدادي كان مختبئا في قرية جنوب باعج في شمالي العراق منذ أكثر من 18 شهرا، كما يعتقدون أنه سافر بين بلدة أبو كمال، على الحدود العراقية السورية، وبين جنوب الموصل.

من جانبه، قال ناجح إبراهيم الزعيم السابق للجماعة الإسلامية في مصر إن البغدادي ربما يوجد في شمال تشاد أو في المنطقة الحدودية التي لا تخضع للقوانين بين الجزائر والنيجر.

أما الخبير العراقي هاشم الهاشمي، فقد أوضح أن البغدادي هو القيادي البارز الوحيد في التنظيم الذي ما زال على قيد الحياة.

وأوضح الهاشمي في تصريحات لصحيفة "الغارديان" أن "من بين 43 قياديا بارزا، البغدادي هو الوحيد الذي لم يتم استهدافه، ومن بين 79 قائدا رفيع المستوى لا يزال هناك 10 فقط على قيد الحياة".

وتابع ان "القيادات الوسطى (عددهم 124) يغيرون مواقعهم باستمرار بسبب مقتل أعضاء آخرين"،  مضيفا أن "أدوار هؤلاء القادة تتغير كل ستة أشهر، فإما يتم قتلهم أو استبدالهم".

وكانت أجهزة استخبارات في العراق وأوروبا تعتقد على مدار الـ18 شهرا الماضية أن البغدادي يقيم في قرية جنوب منطقة الباج في شمال العراق.

وكان إرهابيو "داعش" يتنقلون عبر الحدود بين مدينتي البوكمال السورية والشرقاط العراقية جنوب الموصل.

وأكدت ثلاثة أجهزة استخبارات إصابة البغدادي بجروح بالغة في غارة قرب الشرقاط أوائل عام 2015.

ويضيف الهاشمي "أصبح داعش مثل حكومة الظل، فالتنظيم لا يزال يسيطر على مناطق صغيرة من الأنبار ونهر الفرات لكنها خلايا نائمة، فلا يوجد هيكل قيادي، ومن ثم تفككت"، بل إنهم حتى لا يمررون الرسائل الشفهية فيما بينهم.

ويلفت إلى أن كثيرا من مقاتلي التنظيم يشعرون "بالخيانة" بعدما تخلت عنهم القيادات العليا، ويقول: "لقد التقيت مع أبو حمزة البلجيكي، الذي يشعر بالخيانة كما هو حالهم جميعا، وقد تلقوا تعليمات بالقتال من أجل الموصل حتى الموت".

انتهى

م ح ن


الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.