على الرغم من الاطمئنان الانتخابي الذي يعيشه “الثنائي الشيعي” حيال استحقاق يشغل الخارج والداخل معاً في 6 أيار المقبل، لا توفر ماكيناتهما أي حضور لهما بغية استثمار حضور شعبيتهما، من الناقورة الى طرابلس وما بينهما، الى جانب حلفاء لهما في أكثر من دائرة، حيث سيسعيان الى ترجمة هذا الامر في صناديق الاقتراع عبر الصوت التفضيلي الذي سيستعمله ناخبو الطرفين بعناية، ولو في مناطق ليس فيها مقاعد شيعية. وقد يصل الأمر بهما الى توزيع اصواتهما التفضيلية بين “حارة التحتا” و”حارة الفوقا” في البلدة الواحدة. وكان “الثنائي” المتماسك في مختلف المناطق قد اتخذ جملة من الاحتياطات قبل الولادة القيصرية لقانون الانتخاب، وجرى التحسب جيداً لصدور قانون العقوبات الاميركي ضد “حزب الله”، والذي لا يزال في دوائر مجلسي الشيوخ والكونغرس، وعند المصادقة عليه لا يحتاج سوى الى توقيع الرئيس دونالد ترامب ليأخذ طريقه الى التنفيذ.