وزير خارجيتها يعتزم زيارة بغداد وأربيل ...
عبّرت فرنسا عن ارتياحها لتطور المباحثات بين بغداد وأربيل، وعن أملها في استمرار الحوار حتى الوصول إلى نتائج مرضية للطرفين وحل المشاكل القائمة.
جاء ذلك على لسان جان إيف لو دريان، وزير خارجية فرنسا خلال لقائه رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، على هامش منتدى ‹دافوس› الاقتصادي العالمي في سويسرا، قبل ظهر اليوم الخميس.
ومنذ يوم أمس الأربعاء، التقى نيجيرفان بارزاني بالعديد من المسؤولين الغربيين والعرب، من بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس وزراء أرمينيا كارن كارابتيان، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وراشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة التونسي على هامش أعمال المنتدى.
كما التقى بارزاني اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وإيزابيل لوفين، نائبة رئيس وزراء السويد.
وحسب بيان لحكومة الإقليم، فقد عبر لورديان خلال الاجتماع عن ارتياحه للحوار ولتطور المباحثات بين أربيل وبغداد، وأبدى دعمه للعملية، آملاً في استمرار الحوار لحين التوصل إلى نتائج مرضية وحلحلة المشاكل القائمة.
كما بيّن بأنهم سيشاركون في مؤتمر الكويت لإعمار العراق وأن في نيتهم زيارة بغداد وأربيل قبل أو بعد المؤتمر.
من جانبه، عبّر نيجيرفان بارزاني عن شكر وتقدير شعب إقليم كوردستان وحكومته لفرنسا حكومة وشعباً على دعمهم ومساندتهم لإقليم كوردستان، وخص بالذكر جهود الرئيس ماكرون من أجل حل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد. كما أكد على إلتزام إقليم كوردستان بحل المشاكل عن طريق الحوار وعلى أساس الدستور العراقي.
وقدم بارزاني نبذة عن الحوار وعمل اللجان المشتركة بين حكومتي إقليم كوردستان والعراق ، وعن زيارته الأخيرة إلى بغداد، موضحا أن من الأهمية بمكان أن تؤدي العملية التي بدأت بين أربيل وبغداد إلى نتائج عملية تخدم مصالح الطرفين.
كما سلط الضوء على التطورات السياسية في العراق وفي إقليم كوردستان وعلى الانتخابات القادمة.
كذلك تباحث الطرفان حول أوضاع النازحين والمرحلين في إقليم كوردستان، وخاصة المسيحيين والإيزيديين منهم ومساعدتهم، وكذلك مرحلة ما بعد داعش.