وقال جاك راسمس اليوم السبت، أنّ الديمقراطيين والجمهوريين قاموا باستعراض هذه المسرحية للمضي بخططهم السياسية ولاتوجد أية رغبة لدي هذين الحزبين في ايقاف عمل الحكومة ولم تكن القضية إلّا تهديداً تكتيكياً وظفه سياسيو الحزبين الأمريكيين لبلوغ أهداف موضوعة من قبل.
وفي تفصيله لأهداف هذه المبادرة أشار الخبير الاقتصادي الأمريكي إلي هدفين، يتمثلان في خطة الديمقراطيين، تفعيل برنامج داكا (دعم الأطفال المهاجرين) وإلي خطة الجمهوريين الرامية الي تقليص أكثر لنسبة الضرائب، إذ توجّب علي الجمهوريين دفع ضرائب بمبالغ كبيرة لتوفير المصادر المالية لمشروع التأمين العلاجي الذي أقرة باراك اوباما خلال ولايته.
كما أشار هذا الخبير الامريكي إلي إتفاق الحزبين نهاية المطاف علي توفير الميزانية العلاجية للتسعة ملايين طفل بدلاً عن تقليص نسبة الضرائب التي طالب بها الجمهوريون. وهذا يعني إنخداع الحزب الديمقراطي وفشله في مواجهة الشركات المقربة إلي اليمين المتطرف ومنهم ترامب وكذلك التضحية ببرنامج دعم الأطفال المهاجرين.
وعزي راسمس هذا الفشل إلي براعة الجمهوريين في المساومة والثبات في مواقفهم وإلي عدم إجداء الليونة التي أبداها الديمقراطيون إزاء الملف.
وأكّد هذا الخبير الاقتصادي علي إمكانية وقف العمل الحكومي في الولايات المتحدة شريطة قطع الحكومة لرواتب القوات العسكرية والقطاعات الحيوية للبلاد وعدم حضور موظفيها في دوائرعملهم إنما ذلك لم يحصل قط.
علماً بأنّ الإعلام الأميركي والعالمي بادر في الآونة الأخيرة إلي موضوع إيقاف الحكومة الأمريكية نشاطها بإسهاب وكان السبب في طرح هذا الموضوع توقف العمل الحكومي للإدارة الامريكية ثلاثة ايام فحسب بسبب خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين وعدم نجاح الحزبين في المصادقة علي الميزانية المؤقتة لحكومة ترامب.
انتهي** ع ج**2344