قالت إن الناس يلجؤون إلى الأقبية ...
قال وكالة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة ‹يونيسيف›، إنها تلقت تقارير وصفتها بـ «المفزعة» عن أوضاع الأطفال في منطقة عفرين بكوردستان الغربية (كوردستان سوريا)، جراء الهجوم التركي عليها.
وأكدّت ‹يونيسيف›، مقتل ما لا يقل عن 11 طفلاً وإصابة عدد أكبر بكثير، نتيجة الهجوم التركي على عفرين.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، طالعته (باسنيوز)، مساء الجمعة، إن التقارير تؤكد أن الناس الذين يحاولون الفرار من المنطقة بحثاً عن الأمان يمنعون من مغادرة عفرين، مشيرة إلى أن شدة القتال دفعت العائلات إلى لزوم أقبية المباني التي تقيم فيها.
وحول الوضع الميداني، كشفت المنظمة أن معظم المحلات التجارية تم إغلاقها، فيما استدعت الحال تعليق خدمات حماية الطفل التي تدعمها الـ ‹يونيسيف› بما في ذلك المساحات الصديقة للأطفال وأنشطة الدعم النفسي الاجتماعي.
وبدأت تركيا مساء 20 يناير / كانون الثاني الجاري، هجوماً على منطقة عفرين أطلقت عليه تسمية «عملية غصن الزيتون»، بمختلف صنوف الأسلحة والقوات البرية والجوية، وبمشاركة عشرات الآلاف من الجنود الأتراك ومسلحي المعارضة.
وأسفرت العملية حتى الآن عن مقتل العشرات من المدنيين والعسكريين، إلاّ أنها لم تتكلل بأي ‹نجاح› عسكري تركي يذكر على الأرض.