خلال زيارتها التي استمرت ستة ايام الى محافظة البصرة (20_26 كانون الثاني الحالي) تطرقت قيادة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، لعدة مواضيع اهمها الاشادة بالإعلام الحربي حيث اعتبره انه يمثل "نصف المعركة" التي خاضها الحشد الشعبي مع داعش، كما اكد ان الحشد طوى صفحة داعش عسكريا واستطاع ان ينشأ منظومة عسكرية متكاملة في اقل من اربع سنوات.
وقال المهندس خلال احتفالية تكريم عدد من عوائل الشهداء في البصرة، إن "قوات الحشد الشعبي تقوم بمسك وتأمين طرق مهمة وأساسية على الحدود العراقية السورية وداخل العراق".
واضاف ان "الحشد الشعبي طوى صفحة داعش عسكريا وسيواجه الارهاب امنيا"، مشيرا الى ان "الحشد استطاع ان ينظم طاقات الامة وتدريب عشرات الالاف من الشباب، وانشأنا منظومة عسكرية متكاملة في اقل من اربع سنوات توازي مؤسسات عمرها اكثر من 97 سنة".
وخلال زيارته الى رئاسة جامعة البصرة قال انه، "ينبغي أن يتعرف طلبة الجامعات على ثقافة التضحية والاستبسال التي تميز بها أبطال الحشد الشعبي"، لافتا الى "ضرورة أن تديم الجامعات روح النصر وان تحافظ عليه وعلى تضحيات الحشد الكبيرة من خلال رفع المستوى الدراسي واحتلال المواقع المتميزة في مجالات العلم والمعرفة".
وفي ابرز تصريح خلال زيارته للبصرة واستضافته من قبل نقابة الصحفيين اكدت قيادة الحشد ان "الاعلام الحربي كان نصف المعركة وهو الحلقة بيننا وبين الجمهور وهو الذي نقل الصورة والكلمة والحدث"، مبينا ان "اعلاميي الحشد كانوا مقاتلين، ومدير مديرية الاعلام في الحشد الشعبي مهند العقابي واكب المعركة من البداية وحتى اليوم".
كما زار المهندس كلية الزراعة في البصرة لبحث مساعدة الجهد الهندسي للحشد في تحسين الزراعة في المدينة، وزار نقابة الأطباء ، مثمنا جهود كوادرها الطبية في علاج الجرحى من المقاتلين وتواجدهم الميداني اثناء عمليات التحرير.
ولاقت الزيارة ترحيبا جماهيريا ورسميا كبيرين حيث اكد رئيس جامعة البصرة ثامر أحمد الحمدان "عمق العلاقة التي تربط الجامعة بالحشد الشعبي"، مثنياً على،"الجهود الكبيرة التي قدمها الحشد خلال سنوات قتاله العصابات الاجرامية فضلا عن الحضور المميز في الجانب الخدمي والمدني بعد تحقيقه للانتصارات الخالدة".
من جانبه قال امين سر النقابة في البصرة وسام محمد علي الدريني في تصريح لموقع "الحشد الشعبي"، ان "زيارة المهندس تمثل دافعا معنويا للكوادر الطبية لمواصلة جهودها المقدمة، فضلا عن الدعم النفسي لعوائل الشهداء والجرحى"٠