مجدداً ادانته للعملية العسكرية التركية...
دعا المجلس الوطني الكوردي السوري، اليوم السبت، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إلى الكف عن الافتراءات الاعلامية بحقه والإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونه.
مكتب إعلام المجلس، قال في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: انه « إثر الحملات العسكرية التركية المسعورة على منطقة عفرين ببلداتها وقراها ، بادر المجلس من البداية إلى إدانة كل أشكال التدخل العسكري الخارجي في سوريا وشخص الحملات العسكرية التركية المذكورة ". موضحاً " لا لهدف تكتيكي وإنما من منطلق الحرص الوطني والقومي ودفاعاً عن شعبنا السوري الآمن عامة والشعب الكوردي خاصة ».
وقال المجلس انه عمم قراراً على كل مجالسه المحلية للقيام بالاحتجاجات السلمية ، وان لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس بذلت مساعي في كل من بلجيكا وألمانيا وغيرها، وطالبت الجهات المعنية بضرورة وقف الحملات العسكرية التركية على عفرين . مؤكدا على أن «المجلس لم يدخر أي جهد في سبيل دعم الشعب في منطقة عفرين وفضح الممارسات التركية ».
وأضاف البيان « أما PYD فإنه يخلق الحجج والذرائع دائما لشن الحملات الإعلامية ضد المجلس".
وكانت وسائل اعلامية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، زعمت ان مجاميع عسكرية نسبتها للمجلس الوطني الكوردي تشارك القوات التركية في هجومها على عفرين.
وقال بيان المجلس " الجميع يعلم أنه ليس للمجلس أي قوة مسلحة على الأرض السورية أو التركية »، متسائلا:«لماذا هذه الافتراءات ومن تخدم ؟ ».
واستدرك البيان ، بالقول ان مسلحي PYDعمدوا الى احتجاز بعض نشطاء أحزاب المجلس، " بدل الإفراج عن المحتجزين السابقين لديهم وبدل خلق أجواء ومناخات إيجابية في هذه الظروف الهامة بغية التهيئة لحوار مفترض ».
بيان المجلس ، جدد إدانته للحملات العسكرية التركية على عفرين داعيا الشعب الكوردي إلى كل «صنوف الاحتجاجات السلمية في وجه هذه الحملات البربرية على الكورد»، كما دعا PYD الى «التصرف بموضوعية مع المجلس وعموم الأطراف والقوى الوطنية ، ووقف الافتراءات الاعلامية ضد المجلس التي لا تخدم سوى أعداء الشعب الكوردي».
وختم مكتب اعلام المجلس الوطني الكوردي السوري بيانه بدعوة PYD إلى «الافراج عن كافة المحتجزين السياسيين، والغاء قرارات إغلاق المكاتب والمقرات للمجلس وأحزابه، وكل الإجراءات والمضايقات على الجماهير وخصوصاً الشباب منهم».