قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها أدرجت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية على قوائم الإرهاب.
وقالت الوزارة في بيان إنها أدرجت هنية وجماعتين إسلاميتين تنشطان في مصر، هما لواء الثورة وحركة حسم، وجماعة ثالثة في الأراضي الفلسطينية اسمها حركة الصابرين ضمن قائمة خاصة للإرهاب العالمي.
ونقل البيان عن وزير الخارجية ريكس تيلرسون قوله إن هذا التوصيف ”يستهدف جماعات إرهابية رئيسية وقادة، بما في ذلك اثنتان ترعاهما إيران وتوجههما، يهددون استقرار الشرق الأوسط ويقوضون عملية السلام ويهاجمون حلفاءنا مصر وإسرائيل”.
وفي غزة قال سامي أبو زهري المسؤول بحركة حماس لرويترز إن الحركة ترفض القرار وتدينه وترى فيه انعكاسا لهيمنة “عصابة الصهاينة” على القرار الأمريكي.
وأضاف أن القرار لا قيمة له.
وفي ديسمبر/كانون الأول وبعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل قال هنية في لقاء جماهيري بغزة بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس حماس إن الفلسطينيين سيهزمون قرار ترامب وإنه ما من قوة عظمى تستطيع منح القدس لإسرائيل.
والجماعات الثلاث التي أدرجتها وزارة الخارجية على قوائم الإرهاب هي:
– حركة الصابرين التي قال البيان إن إيران تساندها وإنها تعمل في الأساس في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وتطلق صواريخ على إسرائيل.
– جماعة لواء الثورة التي قال البيان إنها أعلنت مسؤوليتها عن قتل ضابط كبير بالجيش المصري في القاهرة في 2016 وعن تفجير عام 2017.
– حركة سواعد مصر (حسم) التي قال البيان إنها مسؤولة عن قتل ضابط أمن مصري وهجمات أخرى.
وتمنع هذه القرارات هنية والجماعات الثلاث من التعامل عبر النظام المالي الأمريكي.