واضاف ایة الله خاتمی فی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة بطهران ان هذا هو قرار واستراتیجیة حتمیة وقطعیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حول عدم التفاوض مجددا بشان الاتفاق النووی.
واضاف: ان الامیركیین خططوا لاربعة خطط استراتیجیة لمواجهة ایران والدول الاسلامیة والمنطقة، حیث حاولوا تقلیل قدرات ایران الدفاعیة والصاروخیة، حتي یجعلوا الكیان الصهیونی الغاصب یعیش بامن وراحة.
وتابع قائلا: نحن نمضی الي الامام فی مجال الردع والدفاع عن النظام والبلاد بتعالیم القرآن، وكلما أردنا سنصنع الصواریخ وكلما اردنا سنزید مدي الصواریخ.
وقال عضو مجلس خبراء القیادة: بخصوص البرامج الدفاعیة والقدرات الصاروخیة لن نتفاوض مع أی جهة، ولن نسمح لأی دولة بالتدخل فی هذا المجال.
وتابع قائلا: ان الامریكیین یریدون كذلك توسیع نطاق انتشار الجماعات الارهابیة والتكفیریة، لابقاء المنطقة غیر آمنة بغیة ان یكون الكیان الصهیونی آمنا ویحقق مآربه.
واكد آیة الله خاتمی ان ایران لن تتخلي عن دعمها لحزب الله والفصائل الفلسطینیة فی مقاومة الاحتلال الصهیونی.
واضاف: ان ایران منعت المخطط الامیركی لتشكیل شرق اوسط جدید وكبیر، مشیرا الي ان امیركا تلقت صفعة قویة لانها ارادت السیطرة علي لبنان والعراق وسوریا.
من جانب آخر قال خطیب جمعة طهران : ان ولی العهد السعودی الساذج یحول بلاده الي ولایة امیركیة، ومؤخرا أمر بدخول المشروبات الكحولیة وسمح بالفساد والفحشاء، ومن جهة اخري نشاهد جرائمه فی الیمن والبحرین.
وتابع قائلا: ان البحرین تحولت الي سجن كبیر ، حیث سحبت الجنسیة من الشیخ عیسي قاسم وقاموا باعدامه معنویا ولا یسمحوا له بالعلاج، فی حین اذا كان من المفترض سحب الجنسیة فهم آل خلیفة الذین لیسوا من البحرین اصلا، وكانوا یعیشون فی صحاری الحجاز، وجاء بهم الانجلیز الي البحرین وان مصیرهم سیكون مصیر الشاه وسیطاح بهم.
انتهي ** 1837