بالصور.. "نداء عفرين" يطلق صرخة استغاثة من القامشلي

آخر تحديث 2018-02-03 00:00:00 - المصدر: كوردستان 24

اربيل (كوردستان 24)- قامت مجموعة من المثقفين بإطلاق مبادرة "نداء عفرين" المجتمعية بهدف جمع المساعدات الإغاثية لمنطقة عفرين التي تتعرض لهجوم تركي وتوحيد الموقف الكوردي إزاء العملية العسكرية التركية.

وبدأت تركيا هجومها على عفرين الشهر الماضي بدعم من فصائل سورية معارضة ومنها جماعة الجيش الحر وقالت انها لن تتوقف حتى يتم القضاء على "الخطر" الذي تمثله وحدات حماية الشعب الكورية.

ويقول المقاتلون الكورد إنهم سيواصلون القتال حتى يتم وقف الهجوم.

وقام عدد من الكتاب والمثقفين والعاملين بمسؤسسات المجتمع المدني في القامشلي بإطلاق المبادرة لجمع مساعدات إغاثية لسكان منطقة عفرين والسعي لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية الكوردية حول عفرين.

وقال عضو اللجنة التحضيرية للمبادرة دلدار آشتي لكوردستان 24 ان "هدف المبادرة هو جمع المساعدات لإغاثة عفرين التي تتعرض للهجوم الغاشم".

واضاف آشتي "نسعى للتقريب بين وجهات نظر كافة الكتل السياسية الكوردية لأن ما نواجهه من تحديات يتطلب التركيز على القواسم المشتركة واتخاذ موقف واحد من الجميع".

وقالت إحدى السيدات المشاركات ان "المناقشات اقتصرت على تقديم المساعدات وهذا لن يحرر عفرين، يجب التفكير بأمور ميدانية تكون فعالة أكتر".

وذكرت مصادر طبية السبت ان عدد ضحايا القصف التركي على عفرين في شمال غرب سوريا تخطى 150 شخصا من المدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال فيما اشتدت المعارك مع دخول الهجوم اسبوعه الثالث.

وأصيب المئات من الاشخاص في الهجوم الذي تشارك فيه وحدات من فصائل المعارضة السورية المسلحة لاسيما جماعة الجيش الحر.

وتقول تركيا إن هجومها لن يستهدف المدنيين انما وحدات حماية الشعب الكوردية التي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكوردستاني وتنظر اليه على انه "منظمة ارهابية".

وقال مراسل كوردستان 24 في عفرين إن عددا من المنازل الواقعة في القرى الحدودية تحول الى اطلال فيما نزح عشرات الالاف من السكان المحليين نحو مناطق اكثر امنا.

وفتح الهجوم التركي جبهة جديدة في الحرب المحتدمة والتي تشهدها سوريا منذ نحو سبع سنوات وتشارك فيها اطراف اقليمية ودولية عديدة.

وقال مراسل آخر لكوردستان 24 إن الجيش التركي شن قصفا مدفعيا صباح السبت على مناطق راجو وبلبل ووسط جندريس. ولم يتسن معرفة حجم الخسائر البشرية.

ويقول مسؤولون اتراك ان الهجوم على عفرين يهدف لمنع انشاء "حزام ارهابي" على الحدود الجنوبية لبلادهم الامر الذي نفته الوحدات الكوردية مرارا.

سوار أحمد