وأوضح بروجردي في حديث لقناة المنار أمس أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تستخدم استراتيجية جديدة بعد فشل مشروعها التقسيمي في سورية عبر افتعال حروب بالوكالة وإرسال عشرات الاف الإرهابيين من كل أنحاء العالم إلي هذه المنطقة لإطالة أمد الأزمة فيها مشددا علي أن محور المقاومة انتصر في الحرب الحالية ضد دول الاستكبار العالمي بقيادة واشنطن.
ولفت بروجردي إلي أن أمريكا تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية الداعية لاحترام سيادة الدول وتستمر في سعيها لزيادة وجودها العسكري في سورية بهدف عرقلة جهود التسوية السياسية للأزمة فيها معتبرا أن الكلمة الفصل ستكون في الميدان من خلال الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤءه في محور المقاومة والقوي الرديفة بالشكل الذي يجبر أمريكا علي الانسحاب من الأراضي السورية.
وانتقد بروجردي ما تقوم به الولايات المتحدة في شمال سورية مؤكدا فشل مساعيها في تقسيم البلاد.
واعتبر بروجردي أن تواجد قوات تركية في سورية أمر غير شرعي علي عكس التواجد الإيراني الذي جاء بتنسيق مع الحكومة السورية الشرعية داعيا حكومة النظام التركي لسحب قواتها بأسرع وقت.
وحول إمكانية شن كيان الاحتلال حربا جديدة في المنطقة قال بروجردي “إن الكيان الصهيوني بعد خسارته في حرب تموز عام 2006 لا يجرؤ علي شن حرب مباشرة في المنطقة ولهذا هو وداعموه يتبعون سياسة الحروب بالوكالة لضرب الأمن والاستقرار في دول المنطقة”.
انتهي** 2344