واضاف بهرام قاسمی فی تصریح للصحفیین الیوم الاثنین، ان استمرار العملیات العسكریة من قبل تركیا سیؤدی الي تفاقم الأوضاع الأمنیة وعدم الاستقرار فی سوریا، كما ان بعض الاخبار من دمشق تفید بوقوع عملیات ارهابیة جدیدة، منوها الي استمرار مشاورات ایران مع تركیا وروسیا .
واضاف قاسمی، انه علي الحكومة التركیة مراجعة هذا الامر وان تقوم بمتابعة كلما یتعلق بسوریا عبر عملیة آستانا.
وبشان تمویل البنوك الفرنسیة للصادرات الي ایران، اوضح قاسمی بان هذا الموضوع یأتی فی اطار العلاقات الایجابیة بین ایران وفرنسا، العلاقات الاقتصادیة والتجاریة بین البلدین شهدت تقدما ملحوظا فی غضون العامین الماضین.
وقال المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، ان أی تسهیلات مصرفیة تسهم فی تنمیة التعاون بین البلدین، بامكانها ان تساعد علي تعزیز العلاقات بین الطرفین.
وردا علي سؤال حول الاوضاع فی افغانستان، اعرب قاسمی عن أمله بتعاون جمیع الاحزاب الأفغانیة ووقوفها جنبا الي جنب لعودة الأمن والاستقرار الي هذا البلد.
وصرح بان المهم بالنسبة لایران دعم الأمن والاستقرار فی افغانستان وتحقیق الازدهار للشعب الافغانی.
وبشان مؤتمر إعادة إعمار العراق المقرر یوم 13 فبرایر 2018 فی الكویت قال قاسمی، سنشارك فی هذا المؤتمر بصورة جادة.
واضاف، ان طبیعة تعاوننا مع العراق لا ترتبط بهذه المؤتمرات ونسعي للمشاركة فیها بكل قوانا.
وردا علي سؤال حول شروط الرئیس الفرنسی ماكرون لزیارة ایران ومنها لقاء قائد الثورة الاسلامیة قال، ان ایران اثبتت خلال العقود الاربعة الماضیة ما هی السیاسة التی تتبعها علي صعید الخارج والعلاقة مع الدول الاخري. اننا لا نرضخ للشروط ونرفض الضغوط ونحن من نقرر بشان سیاستنا، وان ما طرح بان ماكرون وضع شروطا لزیارته الي ایران كلام خاطئ تماما ولیس فی محله ولا یاتی فی اطار سیاسات ایران ومكانتها.
وتابع قائلا، اننا لم نسمع شیئا من هذا القبیل فی هذا المجال فی وزارة الخارجیة وسفارتنا فی باریس، ولم یتحدد موعد لهذه الزیارة التی كان من المقرر ان یتم اتخاذ القرار والتفاهم بشانها بعد زیارة وزیر الخارجیة الفرنسی الي طهران.
واضاف، ان رؤساء الحكومات والجمهوریات الذین یزورون ایران رسمیا یلتقون قائد الثورة الاسلامیة وهو امر معمول به ولكن من الخطأ طرح الموضوع بصیغة اخري.
انتهي** 2344