وقال ظريف في مقابلة اجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الايراني مساء الاثنين: ان لدينا الكثير من الكلام حول الصواريخ والاسلحة وقدراتنا الدفاعية ونقولها بصراحة، فبلدنا تعرض للعدوان (من قبل النظام العراقي السابق خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي)، والعالم أجمع ساند المعتدي ولم يسمح لايران بالحصول علي ابسط الوسائل، لذا فانه أحد بامكانه ان يحدد لايران ما تمتلكه من امكانيات (دفاعية)، لا خلاقيا ولا حقوقيا ولا دوليا.
واكد ان ايران لا تطمع في اراضي الآخرين وتعتبر استقرار دول الجوار استقرارا لها، حتي انه في فترة الحرب المفروضة (1980-1988) اقترح وزير الخارجية آنذاك ولايتي علي الامين العام للامم المتحدة في حينه بيريز دكويار، موضوع الامن الاقليمي، كما قدمت ايران مقترحات عديدة لجعل المنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل، ونحن نعتقد بان الذين حولوا المنطقة الي برميل بارود ليسوا مؤهلين بان يحددوا لايران مقدار ما يمكنها امتلاكه في المجال الدفاعي وان تستخدم وسائلها المحلية لمحاربة الارهاب.
** المشاركة في مؤتمر اعادة اعمار العراق
وصرح ظريف بانه سيشارك في المؤتمر المقرر عقده في الكويت حول اعادة اعمار العراق خلال الاسبوع القادم، معربا عن امله بان يشارك القطاع الخاص الايراني فيه بصورة جدية.
واضاف، ان لنا فرصا جيدة في العراق وسوريا ولنا حضور جيد جدا في العراق اذ تعمل شركاتنا التقنية والهندسية فيه منذ اعوام.
** بامكان ايران وروسيا ان تكملا احداهما الاخري في عملية اعادة الاعمار بسوريا
واشار الي ان هنالك فرصا واسعة لاعادة الاعمار في سوريا، واوضح بان حضور روسيا في عملية الاعمار في سوريا لا يعني عدم حضور ايران واضاف، ان الفرص مناحة لكل الدول وبامكاننا وروسيا ان نكمل احدنا الاخر ولا حاجة لان نكون متنافسين.
انتهي ** 2342