متابعة/ الغد برس:
يواجه نادي آرسنال الإنجليزي في الوقت الحالي، أول تحد له في قضية إعادة هيكلة أجور لاعبيه، وذلك بمناسبة المفاوضات الجارية بينه ولاعبه الويلزي آرون رامسي، لإقناع الأخير بتمديد تعاقده.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "الفرنسي آرسين فينجر، المدير الفني لآرسنال، أكد الأسبوع الماضي أن العقد الجديد للاعب الألماني مسعود أوزيل الذي سيتقاضى بموجبه 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، لن يشكل أي صعوبات في طريق النادي نحو الاحتفاظ بنجومه الكبار".
واضافت أن "مسؤولي آرسنال يشعرون بالقلق من إمكانية أن يتسبب العقد الجديد لأوزيل في عراقيل بالنسبة لمسألة إقناع النجم الويلزي بتمديد تعاقده".
وأوضحت الصحيفة أن "رامسي يتقاضى 110 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، ولكن من المتوقع أن يطالب بزيادة كبيرة في راتبه عند التجديد، ولاسيما أنه سيأخذ في اعتباره المبالغ المالية الضخمة التي أنفقها النادي في التعاقدات التي أبرمها الشهر الماضي".
يذكر أن آرسنال ضم مؤخرًا اللاعبين بيير إيمريك أوباميانج وهنريك مخيتريان، مقابل راتب يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا لكل منهما.
وذكرت "ديلي ميل" أن المفاوضات مع رامسي بدأت بالفعل، ولكن تراجعت وتيرتها في الوقت الراهن.
ويتطلع فينجر إلى الاحتفاظ برامسي، ولكن إدارة آرسنال تواجه الآن خيارًا صعبًا، يتمثل في رفع القيمة المالية لراتب لاعب الوسط الموهوب من أجل الاحتفاظ بخدماته.
ويتبقى لرامسي، الذي سجل ثلاثية (هاتريك) في مرمى إيفرتون مطلع الأسبوع الجاري، في تعاقده الحالي 18 شهرًا، ولم يصل إلى اتفاق بعد مع إدارة آرسنال لتمديد تعاقده لفترة أطول.
وإذ لم يتوصل الجانبان لاتفاق خلال الفترة القليلة المقبلة، فسيتعين على آرسنال أن يقرر مصير رامسي في الصيف المقبل تفاديًا لرحيله مجانًا مع نهاية الموسم القادم.