وأضاف غلامعلي حداد عادل اليوم الثلاثاء خلال الإجتماع العام الرابع لجمعية الأوفياء للثورة الإسلامية في طهران بأنّ الأحزاب وحدها تمثل عنصراً فاعلاً لمواجهة المؤامرات الغربية لأنها تعمل كأصابع اليد الواحدة لو إجتمعت فادت.
وشدد حداد عادل علي ضرورة الإهتمام بعنصرَي الاقتصاد المقاوم والنمط الاسلامي للحياة اللذين سلّط سماحة قائد الثورة الضوء عليهما بإعتبارهما عنصرين يؤثر الواحد منهما علي الآخر معرباً عن إعتقاده بأنّ الالتزام بهما سيزيل الكثير من مشاكلنا الراهنة.
كما طالب الأحزاب بالسير علي خطي سماحة القائد وعلي الوحدة والعمل علي إزالة الأجواء الخاملة التي يسعي الأعداء دوماً علي تسليطها علي مجتمعنا.
وأردف حداد عادل: إنّ الغرب سد الطريق أمام التعاون الاقتصادي إلّا أنه فتح بوابة التعاون والتنمية الثقافية علي مصراعيها كي يغيّر الذائقة الثقافية للناس وتتضاءل جرّاء ذلك المعتقدات الدينية للشباب لكي يفقدوا الحافز الذي يمدهم بالطاقة في سبيل التضحية.
كما رأي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ضرورة الإعتبار من الماضي لصالح المستقبل معتبراً العدو ساعياً دوماً إلي إلحاق الضرر بالنظام الايراني المستند إلي خلفية شعبية قوية.
وختاماً خاطب غلامعلي حداد عادل المجتمعين قائلاً: بعد أن نجحت الثورة في فرض نفسها كواقع سياسي علي صعيد المنطقة لجأ الأعداء إلي زيادة الضغط الاقتصادي علي الشعب ليُرجئ الناس فقرهم الاقتصادي الي عدم كفاءة النظام إلّا أنّ شعبية النظام بددت المؤامرة، معتبراً الإكتفاء الذاتي الخيار الأمثل لمواجهة هذه الدسائس.
إنتهي** ع ج** 1837