اعتقال 3 قياديين في الديمقراطي الكوردستاني السوري بعفرين

آخر تحديث 2018-02-07 00:00:00 - المصدر: باسنیوز

مع استمرار المواجهات والقصف التركي ...

قالت مصادر حقوقية، إن قوات تابعة للإدارة الذاتية الكوردية في منطقة عفرين بكوردستان الغربية اعتقلت 3 قياديين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني السوري، بالتزامن مع استمرار المواجهات والقصف التركي في العديد من محاور المنطقة.

وقال مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان في بيان مساء الثلاثاء تلقت (باسنيوز) نسخة منه، إن «دورية أمنية من قوات ما تسمى مكافحة الإرهاب التابعة لقواتYPG  بناحية معبطلي مؤلفة من أكثر من15  عنصراً وسيارتين اعتقلت يوم الاثنين 05/02/2018  ثلاثة قياديين من الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا بناحية معبطلي وهم كل من: محمد حنيف مصطفى (65 عاماً) من قرية حسه/  ميركان، وحكمت كنجو كنجو من قرية حسه/  ميركان، وعارف محمد علي من معبطلي».

مشيراً إلى أن مصيرهم  لا يزال مجهولاً، إضافة إلى أنه لايزال العضو الآخر في الحزب المذكور، جمال شيخ اسماعيل زاده من قرية زيتوناكه بناحية شران والذي اعتقل بتاريخ 21/01/2018، معتقلاً حتى اللحظة «دون توجيه أية تهمة له وعرضه للتحقيق أو تحويله لمحاكمة عادلة وفقاً لمعايير الأمم المتحدة».

وعن حصيلة اليوم الثامن عشر (الثلاثاء) للهجوم التركي على عفرين، ذكر البيان أنه في ناحية شران من الجهة الشمالية الشرقية، شهدت قرى الناحية قصفاً مدفعياً عنيفاً، خصوصا قرى: جاما وميدانكي وعرب ويران وأومارا، وأكد نشوب اشتباكات في محيط قرى شيلتعت وديرصوان، «ما أدى لموجة نزوح من قرية أومارا القريبة من قرية ديكماداش الحدودية مع تركيا».

كما نوه البيان إلى تعرض قرية حسنديرا التابعة لناحية بلبله والقريبة من بلدة ميدانكي للقصف واستمرار الاشتباكات في محيط قرية شيخورز. إلى جانب قصف مركز ناحية راجو ومحيطها بالمدفعية وكذلك محيط قرى خليل وعمرا ومعملا، مع اشتباكات في محيط قرى حج بليل بناحية شيه/شيخ الحديد وقريتي جقلا التحتاني والوسطاني اللتان شهدتا قصفاً بالمدفعية، مع اشتباكات في محيط قرية الحمام، وقصف قرى جلمة وسنديانكه وكفرصفرة بناحية جنديرس.

وتحدث بيان المركز عن إصابة20  مقاتلاً من الوحدات بجروح، حيث تم إسعافهم إلى المشفى لتلقي العلاج، فيما فقد مقاتل من الوحدات حياته، ويدعى وليد مصطفى إبراهيم العجيلي.

وتطرق البيان إلى أن عناصر النظام السوري قاموا بإغلاق طريق عفرين - نبّل، حيث تم منع أهالي القرى الحدودية القريبة منها من العبور إلى هناك وتأمين حاجياتهم اليومية من خبز وحاجيات أخرى.